ووصف المركز الخاص لتنمية تقنية النانو التابع لمكتب رئيس الجمهورية، تحديد المراحل المختلفة للسرطان وتقدمها قضية هامة في الطب إذ يتسنى عبرها الوقاية من ولادة السرطان أو تحديد إنتشاره.
هذا ونجح باحثون ايرانيون في الآونة الأخيرة بتصميم وانتاج وتسويق جهاز يتابع انتشار السرطان من نسيج إلى انسجة اُخرى. حيث قام هؤلاء بداية بكسب الدعم من مركز النانو الحكومي ثم طبقوا فكرتهم بإجراء إختبارات على الخلايا أتبعوها بتجارب على المرضى نتج عنها إنتاج شريحة الكترونية تحدد مدى انتشار السرطان الى الانسجة الاُخرى.
وقال محمد عبد الأحد الباحث في كلية الكهرباء والحاسوب التابعة لجامعة طهران: إننا الآن نركزعلى ثلاث استراتيجيات الاولي منها عملية التسويق والثانية دراسة سبل رفع المستوى الأدائي للجهاز لكي يقوم بتغطية عينات متعددة في آن واحد و الثالثة خوض دراسات في باقي أنواع السرطان.
واستطرد هذا الاستاذ الجامعي قائلاً: إنَّ الأساليب التقليدية الرائجة حالياً توظِّف مجسّات حيوية باهضة التكاليف وبطيئة العمل تخلوا من الدقة العالية في حين أنّ شريحتنا الجديدة جديرة على الفور بالتعرف حتى على خلية سرطانية واحدة.
علماً بأنه تم إختبارهذا النوع الحديث من شريحة تقنية النانو على 200 متطوع نجحت الشريحة في تحديد تواجد الخلايا السرطانية في أنسجتهم بجدارة.
101/104