وأفادت المصادر بأن مرضاً جلدياً “جديدا” بدأ في الانتشار في عدد من المباني في السجن مع امتناع السلطات عن تقديم العلاج العاجل والمناسب للسجناء المرضى مع عزلهم داخل غرفهم ما أدى لانتشار العدوى، وذلك بحسب ما تناقله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر النشطاء عن مصادر بأن المرض الجلدي بدأ في الانتشار، وبأنه “لوحظ لأول مرة ولم يسبق رصده في السابق” ضمن الأمراض الجلدية التي يعاني منها السجناء (الجرب)، وأوضحت المصادر بأنه عبارة عن فقاع يظهر في الجلد مصحوبا بالدم والحساسية (الحكّة) الشديدة.
وقد عمدت سلطات السجن إلى عزل المصابين بالمرض داخل الزنازن، في محاولة للتعتيم على عدد الإصابات وطبيعة المرض الجلدي الجديد، واكتفت بتوزيع بعض “الكريمات” داخل غرف المصابين، وامتنعت عن نقلهم إلى العيادات الطبية أو الجهات العلاجية المناسبة حسبما افادت قناة اللؤلؤة.
ونقل نشطاء إن إدارة سجن جو قامت بتقليل دقائق الإتصال بسبب وجود حالة طوارئ في السجن وسط أنباء بنقل معتقلي مبنى ١ لمبنى ١٣ و١٤.
كما قال نشطاء إن إداة السجن تعمد قطع المياه عن المعتقلين لأكثر من 9 ساعات في اليوم.
المصدر: وكالات بحرينية
105-101