تعود وقائع جريمة قتل السكرتيرة بقصر الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، فانتا سيكو فوفانا، ليلة الجمعة الماضية، عندما لاحظ أحد المستشارين الخاصين للرئيس المالي أن زوجته، فوفانا، تأخرت في العودة إلى البيت دون معرفة السبب ودون أن تخبره بأنها قد وتعود متأخرة على غير عادتها.
وزاد قلق السيد فوفانا بشأن زوجته عندما باءت جميع محاولاته الاتصال بها هاتفيا بالفشل؛ فقرر الذهاب إلى قصر كولوبا الرئاسي خارج وقت الدوام؛ وكان لا يحتاج إذنا ولا مبررا بقدومه لعناصر الأمن الرئاسي كي يلج داخل مكاتب الرئاسة.
وفي غياب أية معلومات تفصيلية من مصدر رسمي، يتردد في باماكو أن الرجل فوجئ بمشهد لا يمكنه تمالك نفسه أمامه؛ حيث عصفت به الغيرة ليخرج مسدسه ويردي عقيلته على الفور؛ مفجرا بذلك فضيحة مدوية ما تزال تداعياتها الأولية تخيم على قمة السلطة في مالي؛ وإن كان جل المحللين ينفون وجود أية صلة بين هذه الحادثة المأساوية وبين الاستقالة الجماعية لحكومة الوزير الأول المالي، عبد الله مايغا صبيحة الجمعة.
المصدر: موريتانيا اليوم
101/104