علي أيه حال يجب أن تتعرف ما هو الكوليسترول و ما هي العوامل التي تجعله مرتفع أو منخفض . فالكوليسترول عنصر هام في تكوين أغشية الخلايا و حيوي لجميع خلايا الجسم و يعتبر أيضاً الكوليسترول عنصر أساسي في تكوين الهرمونات ، وعموماً هو الدهون الموجودة في الدم . و يدخل الكوليسترول في تكوين فيتامين د و الصفراء . و يحتاج الجسم الكوليسترول للحفاظ علي صحته .و يمكنك الحصول علي الكوليسترول من الأغذية ذات الأصل النباتي و يوجد في اللحوم و الدواجن و الأسماك و هناك بعض الأغذية التي يوجد عليها خالي من الكوليسترول .
أنواع الكوليسترول في الدم :
الكوليسترول الجيد : HDl
بروتين دهني عالي الكثافة ، هذا النوع من البروتين يحتوي علي 50% بروتين و 20% كوليسترول . ويساعد علي التخلص من الكوليسترول الزائد والضار في الجسم في شكل الصفراوية . و له فوائد عالية جداً للجسم . و وفقاً لما ذكرته جمعية القلب الأمريكية أن الأفراد الذين لديهم 60 ملغ / دل من HDl تقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب .
الكوليسترول الضار : LDl
هذا البروتين دهني منخفض يحتوي علي 25% بروتين و 45% كوليسترول . يوجد في مناطق مختلفة في الجسم و أحياناً يترسب في جدار الشرايين و عند زيادة نسبة ترسبه يضاعف من خطر الإصابة بالجلطات الدم و النوبات القلبية و السكته الدماغية و إنسداد الشرايين . و فقاً لمعاهد الصحة الوطنية فإن المستوي الأمثل من LDl أقل من 100 ملغ / دل و إذا زادت معدلاته عن 130 ملغ فالأمر يحتاج إلي علاج .
طريقة التحكم في نسبة الكوليسترول في الدم :
قد يكون هناك عوامل وراء إرتفاع نسبة الكوليسترول الضار ، قد تستطيع تغير البعض و البعض لا يمكنك تغيره . و خاصة أن العوامل الوراثية تلعب دور كبير في ذلك . وقد يكون زيادته بسبب تناول الوجبات التي تحتوي علي نسبة عالية من المقالي و يمكنك التحكم في نسبة الكوليسترول عن طريق محاولة فقدان الوزن ، فقد أظهرت الأبحاث أن محاولة إنقاص الوزن تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار بنسبة 5 – 8 % . و يمكن أيضاً ممارسة التمارين الرياضية حيث أنها تساعد في زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الدم .
فوائد الكوليسترول الجيد :
بالرغم من أن ، المستويات العالية للكوليسترول الضار في الدم هي سبب رئيسي في أمراض القلب . إلا أن الكوليسترول الجيد مفيد جداً لجميع وظائف الجسم . فالجسم ينتجه بصورة طبيعية ، و أيضاً يمكنك الحصول علي الكمية المتبقية من الطعام الذي تتناوله. فالكبد ينتج حوالي 1,000 ملغرام من الكوليسترول يومياً . و تذكر الجمعية الأمريكية انها تقريباً تعادل 75% من النسبة التي يحتاجها الجسم من الكوليسترول . ويمكنك الحصول عليه من المنتجات الحيوانية . و أيضاً الكميات الكبيرة ضارة فقد تؤدي إلي تراكم الترسبات في الشرايين و خطر الإصابة بأمراض القلب و النوبات القلبية .
دور الكوليسترول :
يستخدم الجسم الكوليسترول لتكوين أغشية الخلايا و إنتاج الهرمونات و مساعدة الجسم علي أداء وظائفه الطبيعية . والحفاظ علي درجة حرارة خلايا الجسم . و يستخدم الكبد الكوليسترول في إنتاج الصفراء ، وهي إنزيم ضروري في عمليات الهضم و خاصة هضم الدهون الغذائية و تكوين فيتامين د و هو فيتامين ضروري لصحة العظام و عموماً لا يمكنك البقاء علي قيد الحياة دون الحاجة إلي الكوليسترول .
فوائد الكوليسترول للدماغ :
يحتوي الدماغ علي أكبر كمية من الكوليسترول توجد في الدماغ بالمقارنة بأجهزة الجسم الأخري . حيث تم العثور علي حوالي 25 % من إجمالي مستوي نسبة الكوليسترول في الجسم في الدماغ . فالدماغ يمتص الكوليسترول من الدم و يوجد عموماً في أغلفة النخاعين الذي يحيط بالخلايا العصبية. و بالتالي يساعد في حماية خلايا الجسم و تسهيل حركة إنتقال الإشارات الكهربائية التي تتحكم في التفكير و الحركة و الإحساس . و فقاً لما ذكر موقع هارفارد الطبي أنه عندما يتم ترسيب كميات عالية من الكوليسترول في الشرايين يمنع تدفق الدم إلي الدماغ ، مما يسبب في حدوث السكتة الدماغية .
وفقاً لما ذكرته جميعة الطب الأمريكية فإن الكوليسترول الجيد يمنع الإصابة بالنوبات القلبية .
حقائق عن الكوليسترول الجيد :
في البداية ما هو الكوليسترول الجيد . هو بروتين دهني عالي الكثافة يحمل الكوليسترول من الدم إلي الكبد. و الكوليسترول هو الدهون التي ينتجها الجسم و يوجد في المنتجات الحيوانية التي نتناولها و عند إرتفاع نسبة الكوليسترول الجيد في الدم يمنع الإصابة بأمراض القلب و عندما يقل يؤدي إلي خطر الإصابة بالنوبات القلبية .. و بذلك فإن الكوليسترول الجيد يحافظ علي صحة القلب .
يفضل بفحص نسبة الكوليسترول في الدم كل 5 سنوات :
في كثير من الأحيان ، تشعر أنك بصحة جيدة و أنك علي ما يرام ، حتي لو كان لديك مستويات غير صحية من الكوليسترول و ذلك لأن الكوليسترول من الأمراض الصامتة لا يدرك الفرد إصابته بها إلا إذا أجريت فحوص طبية . و من المهم أن تقوم بفحص الكوليسترول في الدم بإنتظام حتي لو لم يكن لديك أعراض. و لفحص مستوي الكوليسترول في الدم مرة واحدة كل خمس سنوات عندما تبلغ 20 عاماً . و يعد التحليل الأكثر دقة لفحص نسبة الكوليسترول هو إختبار الدم أثناء الصيام . قبل إجراء هذا الإختبار لن تكون قادر علي تناول أي طعام أو مشروبات بخلاف الماء لمدة 12ساعة قبل أن يتم سحب الدم . و هناك فحص طبي أكثر سرعة للتحقق من الكوليسترول في الدم ولكنه غير دقيق .
المستويات المرتفعة من الكوليسترول الجيد و الحمية الغذائية :
تعد مستويات الكوليسترول الجيد هي ما فوق 60 ملغ و توفر افضل حماية من النوبات القلبية . ولكي تحصل علي مستويات عالية من الكوليسترول الجيد أعلي من 60 ملغ قم بتغير نظامك الغذائي و تجنب النظام الذي يحتوي علي نسبة كبيرة من الدهون المشبعة .و أسهل طريقة لتقليل الدهون المشبعة في نظامك الغذائي هو خفض تناول المنتجات الحيوانية مثل اللحوم و البيض و منتجات الألبان . وعند القضاء علي الدهون غير المشبعة في نظامك الغذائي يساعد في تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد . .
يمكنك زيادة نسبة الكوليسترول الجيد بالقيام بالتمارين الرياضية :
بجانب إتباع نظام غذائي صحي ، فإن أفضل طريقة لزيادة الكوليسترول الجيد هي ممارسة التمارين الرياضية يومياً لمدة ما بين 20 إلي 30 دقيقة لكل جلسة يمكن أن يساعد في زيادة الكوليسترول الجيد و تشمل هذه التمارين مثل الجري و السباحة و ركوب العجل .
فقد الوزن يساعد في تحسين نسبة الكوليسترول في الدم :
إذا كان لديك وزن زائد و خاصة في منطقة البطن ، يمكنك رفع نسبة الكوليسترول الجيد في الدم عند طريق فقدان هذا الوزن الزائد. و قد اظهرت الدراسات أن السمنة و الوزن الزائد يرتبطوا بإنخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم .و عندما تقوم بفقدان الوزن الزائد ، تقلل من نسبة الدهون في نظامك الغذائي و رفع معدلات النشاط لديك .
طرق رفع معدلات الكوليسترول الجيد :
لاشك أن رفع معدلات الكوليسترول الجيد هدف للجميع بدأ من سن المراهقة و خاصة انه عندما يقل الكوليسترول الجيد يزداد الكوليسترول الضار و يعمل علي إنسداد الشرايين التاجية. و هناك عدة طرق لرفع معدلات الكوليسترول الجيد منها إتباع نظام غذائي و ممارسة التمارين الرياضية و فقدان الوزن و التوقف عن التدخين .
الخطوة الأولي : قم بسؤال الطبيب حول إجراء تحليل نسبة الدهون في الدم ، و ذلك لتحديد ما إذا كان معدل الكوليسترول طبيعي أم لا . و التركيز علي نسبة الكوليسترول الضار و الجيد .
الخطوة الثانية : ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 إلي 30 دقيقة معظم أيام الإسبوع . و هذه هي محاولة لرفع الكوليسترول الجيد .
الخطوة الثالثة : إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من البدانة أو زيادة الوزن ،السمنة تؤدي إلي تقليل نسبة الكوليسترول الجيد و ترفع من نسبة الكوليسترول الضار .
الخطوة الرابعة التوقف عن التدخين : إذا كنت شخص مدخن ، فهذا يخفض مستويات الكوليسترول الجيد و هذا أحد العوامل الهامة لأمراض القلب .
الخطوة الخامسة عمل تغيرات في النظام الغذائي : هذه التغيرات مفيدة لصحة القلب . قم بتديل الأطعمة التي تحتوي علي سعرات حرارية بالفواكه و الخضروات و الحبوب الكاملة و أيضاً زيادة الأطعمة التي تحتوي علي الألياف إلي نظامك الغذائي و الأطعمة التي تحتوي علي أوميغا 3 و الأحماض الدهنية و السلمون و الرنجة كلها مصادر جيدة لأوميغا3
الخطوة السادسة إستشارة الطبيب عن دواء مخصص لزيادة نسبة
الكوليسترول الجيد في الدم : إذا كان لديك قابيلة عالية لأمراض القلب ، فأنت بحاجة إلي زيادة كبيرة في الكوليسترول الجيد . و أكثر الأدوية شيوعاً هو ستايين و مكملات النياسين و يجب أن تكون علي إستعداد لحدوث أثار جانبية مثل الحكة و إحمرار .
أطعمة تزيد من نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم :
الشيكولاتة الداكنة : أجريت دراسة حول تأثير الشيكولاتة الداكنة علي نسبة الكوليسترول في الدم و قام المتطوعين بتناول3.5 أوقية من الشيكولاتة الداكنة ( هذا النوع يحتوي علي 70% من الكاكاو ) كل يوم لمدة أسبوع كامل ، وتوصلوا إلي نتائج إرتفاع نسبة الكوليسترول الجيد بنسبة 9% و هذه الكمية من الشيكولاتة تحتوي علي 550 سعرة حرارية . و في دراسة أخري أجرها بول في مستشفي سيناء في بالتيمور يقول أن تناول جرعات أصفر مثل 1/2 أوقية لفترة طويلة يساعد أيضاً في زيادة الكوليسترول .
السالمون : أولئك الذين يتناولوا وجبيتين ب4 اوقية من السالمون في الإسبوع و لمدة أربعة أسابيع يرتفع لديهم معدل الكوليسترول الجيد بنسبة 4% . و وفقاً لدراسة أجرتها جامعة ماليندا ، أن هناك أسماك أخري تقدم نفس الفوائد مثل مثل الأسماك الدهنية و هي الرنجة و الماكريل و السردين .
التوت : لا يشترط أن يكون طازج . عند تناول البالغين كوب من التوت المجمد يومياً لمدة ثمانية أسابيع ، يؤدي إلي إرتفاع نسبة الكوليسترول الجيد بنسبة 5% .
البيض : عند تناول بيضة واحدة كل يوم لمدة 12 أسبوع يؤدي إلي زيادة نسبة الكوليسترول بنسبة 48%
اشهر ثلاث عوامل وراء زيادة نسبة الكوليسترول الضار :
الكثير من الناس الأن أصبحوا علي دراية بالمخاطر زيادة الكوليسترول الضار في الدم . و أصبح من الطبيعي أن يوجهوا سؤال عن كيفية التخلص من الكوليسترول الضار الذي يوجد في الجسم . وهناك العديد من الأسباب وراء زيادة الكوليسترول الضار
1. الخمول البدني :
قلة النشاط البدني هي أحد الأسباب الرئيسية وراء غرتفاع نسبة الكوليسترول الضار. و إذا كنت لا تمارس الرياضة بإنتظام يؤدي إلي الخمول البدني . و هي واحدة من أفضل الأمور التي يمكن أن تقدمها إلي جسمك حتي تحتفظ بمعدل منخفض من الكوليسترول الضار و بقاء الجسم نشط .
يرتفع الكوليسترول الضار بسبب سؤء التغذية :
يمكن للوجبات التي تحتوي علي نسبة عالية من الدهون المشبعة ، أن تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم .و لذلك يفضل لأولئك الذين يبحثوا عن تقليل نسبة الكوليسترول في الدم تجنب تناول اللحوم الدهنية و الأطعمة المقلية و الحد من تناول اللحوم الحمراء و ذلك لأن لها تأثير سيئ علي نسبة الكوليسترول .
قد يكون السبب وراء إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وراثياً :
بالنسبة لبعض الناس ، قد يكون إرتفاع الكوليسترول في الدم بسبب مشكلة عائلية . يمكن للعوامل الوراثية أن تؤثر علي جميع مستويات أنواع الكوليسترول في مجري الدم . و لهذا السبب ، يجب أن تعرف إذا كان لديك مشكلة عائلية بسبب أمراض القلب و الكوليسترول . بحيث يمكنك البدء في ممارسة التمارين الرياضية و تعديل نظامك الغذائي وفقاً لنتائج التحاليل . وقد تم تشخيص تلك الحالة بأنها فرط الكوليسترول العائلي و التي فيها يكون الكثير من أفراد الأسرة لديهم مستويات عالية بشكل غير طبيعي من الكوليسترول . وبالطبع ليس شرط أن يكون كل عائلة تعاني من زيادة الكوليسترول .و بالطبع لا يوجد شيئ يساعدك في تغير العوامل الوراثية ولكن يفضل إتباع نظام غذائي صحي و ممارسة التمارين الرياضية .
و إذا كان لديك أي تجربة عن الأسباب المذكورة أعلاه لا تتردد في إتباع الخطوات الصحيحة للتخلص من الكوليسترول الضار .
مضاعفات زيادة الكوليسترول الضار في الجسم :
إرتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم من المرجح أن تؤدي إلي تصلب الشرايين و تراكم الكوليسترول علي جدران الشرايين و بالتالي تقلل من تدفق الدم في الشرايين و الذي يمكن أن يسبب المضاعفات الأتية :
ألم في الصدر : إذا تأثيرت الشرايين التي توصل الدم إلي القلب ( الشرايين التاجية ) قد يكون هناك ألم في الصدر ( الذبحة الصدرية ) .
النوبات القلبية : منع تدفق الدم قد يؤدي إلي حدوث جلطة دموية و إذا حدث حظر تدفق للدم في القلب يؤدي إلي النوبة القلبية .
السكتة الدماغية : نفس الأزمة القلبية ، إذا تم وقف تدفق الدم إلي جزء من الدماغ يؤدي إلي تجلط الدم و حدوث السكتة الدماغية .
تقليل الكوليسترول الضار بطرق طبيعية :
تعد أدوية الكوليسترول من الصعب جداً أن يتناولها الكثير من الناس ، و ذلك لأنها تسبب في الألام . و يعمل الكثير علي البحث عن طرق لتقليل نسبة الكوليسترول بدون التعرض لخطر هذه الأدوية ومن هذه الطرق التالي :
تناول الشاي الأخضر :
يساعد العفص الموجود في الشاي الأخضر علي تقليل نسبة الكوليسترول في الدم . و قد وجدت دراسة أمريكية في عام 2011 م أن عند تناول مشروب أو كبسولة الشاي الأخضر يساعد في خفض الكوليسترول الضار . وقد وجدت النتائج التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية ، ان الشاي الأخضر يقلل من نسبة الكوليسترول الضار بنسبة 5 % أكثر من الأدوية . و يعتقد أن المركبات الموجودة في الشاي الأخضر تسمي مضادات الأكسدة لتقليل إمتصاص الكوليسترول في الأمعاء .
تناول المزيد من الفاصوليا :
يمكن أن تساعد الفاصوليا في تقليل نسبة الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلي 6% ، و وفقاً لدراسة في جامعة أريزونا الحكومية في الولايات المتحدة . أن المشاركين في الدراسة قام بتناول 1/2 كوب من الفاصوليا المطبوخة كل يوم لمدة 8 أسابيع . و قال الباحثون أن الألياف النباتية الموجودة في الفاصوليا تساعد في تقليل إمتصاص الكوليسترول في الدم .و يقولون أنه عند إتباع نظام غذائي يشتمل علي مجموعة متنوعة من الفاصوليا يكون له نفس تأثير تناول أدوية الستاتين .. وبالتالي تساعد في تقليل الكوليسترول الضار بصورة طبيعية ، لذلك قم بإضافة الفاصوليا في نظامك الغذائي .
ممارسة الرياضة بإنتظام :
تساعد التمارين الرياضية في خفض نسبة الكوليسترول بشكل فعال و كلما قمت بالتمارين الرياضية كلما حصلت علي أفضل النتائج و توصي مؤسسة القلب بممارسة الرياضية 30 دقيقة في الإسبوع سواء كان المشي أو السباحة أو التمارين القوية كالجري .
التقليل من تناول الدهون الحيوانية :
وفقاً لمركز إستو أن الطريق الأكثر فعالية لتقليل مستويات الكوليسترول وهو خطوة بسيطة و تقلل الكوليسترول بنسبة 10% .و جميع الأطعمة الحيوانية تحتوي علي نسبة كوليسترول .و الدهون المشبعة التي توجد في المنتجات الحيوانية لها تأثير أكثر سلبية علي نسبة الكوليسترول الخاصة بك . و تغير الحليب الدسم إلي الخالي من الدسم و مقاطعة الزبدة و الجبن ،و إختيار اللحون الخالية من الدهون و إزالة جلد الدجاج . و قد أثبتت الدراسات أنه عند تناول 6 بيضات في الإسبوع له تأثير كبير مستويات الكوليسترول .
تناول السيلليوم :
يعد من الألياف الطبيعية التي لها أعلي تأثير في تقليل نسبة الكوليسترول الضار . وفي جامعة في ولاية كنتاكي وجدت أن المشاركين الذين تناولوا خمسة جرامات من السيلليوم يومياً علي مدي فترة طويلة لمدة 26 أسبوع قللت نسبة الكوليسترول بشكل عام بنسبة 4.7 في المائة . و يمكن تناول مكملات السلليوم و التي توجد في متاجر الأغذية الصحية و يمكن تناولها مع العصير أو الماء .
الزيادة من إستعمال زيت الزيتون :
زيت الزيتون غني بحمض الأوليك ، وهو حمض دهني يحتوي علي الدهون الأحادية الغير مشبعة وهي فعالة في خمض نسب الكوليسترول الضار . و توصي إدارة الأغذية و الأدوية الأمريكية بتناول معلقتين من زيت الزيتون يومياً بدلاً من الدهون الأخري التي توجد في نظامك الغذائي . و قد ذكرت مؤسسة القلب الأمريكية انه يقلل الكوليسترول الضار بنسبة 15 %
تناول الأسماك :
وتحديداً الأسماك التي تحتوي علي نسبة منخفضة من الدهون الثلاثية . وفي دراسة في جامعة بنسلفانيا أجريت علي مشاركين تناولوا طعام بزيت السمك لمدة 12 أسبوع ، توصلت الدراسة أنه يقلل نسبة الكوليسترول بدرجة كبيرة .
المصدر: ثقف نفسك