وأدان قاسمي الیوم السبت، ما وصفه بالتصریحات السخیفة والتافهة للمسؤولین الأمریكیین، وقال إن الشعب الإیراني لایضع أی قیمة للمزاعم الانتهازیة الصادرة من قبل المسؤولین الامریكیین خاصة السید ترامب.
وأكد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة أن الشعب الایراني هو السند القوی للأمن والتقدم في البلاد.
واضاف قاسمي ان مشاركة الشعب في الانتخابات لتقریر مصیره والحضور الفاعل لابناء الشعب في الرقابة وتوجیه النقد لاجهزة البلاد، بمثابة صمام أمان لتحقیق الازدهار والتقدم في البلاد والثورة الاسلامیة، وان الحضور الواعي للشعب یشكل عاملا مهما للمقاومة والممانعة في مواجهة من یضمر الشر للبلاد والشعب، وان ادارة ترامب اثبتت انها على رأس من یرید الشر لایران.
وأكد قاسمي ان الشعب الایراني لایضع أی قیمة لهذه المزاعم الانتهازیة الصادرة من قبل المسؤولین الامریكیین وشخص السید ترامب.
واضاف، ان الشعب الایراني سیراقب بالتأكید وسیتابع عن كثب المشاركة الفاعلة لترامب في انتهاك حقوق الانسان لشعوب فلسطین والیمن والبحرین، ولن تمحى من ذاكرة الشعب الایرانی القیود التی یضعها الرئیس الامریكي والعداء الذی یكنه ضده بمنع دخوله الى الاراضي الامریكیة واعتقال عدد كبیر من الایرانیین المقیمین في امیركا بذرائع خاویة، ولهذا السبب فان الشعب الایراني یعتبر دعم الادارة الامریكیة الانتهازي لبعض التجمعات في بعض مدن ایران، لیس سوي نفاق وریاء .
واشار قاسمي الى ان دستور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ضمن الآلیات الدیمقراطیة لحمایة المطالب المدنیة للشعب وامكانیة متابعة هذه المطالب في اطار القانون.
وتطرق المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة الى السیاسات التدخلیة للحكومات الامریكیة المختلفة وعلي مر 70 عاما، في الشأن الداخليی الایراني، بما فیها ادارة وقیادة الانقلاب ضد حكومة مصدق الوطنیة والشرعیة في ایران، وتقدیم الدعم الشامل لنظام بهلوي البائد لقمع الاحرار والمعارضة في ایران، وتقدیم الدعم الواسع لنظام صدام حسین المجرم خلال فترة الحرب المفروضة مؤكدا ان المسؤولین الامریكیین لیسوا في وضع یسمح لهم ان یبدوا تعاطفهم مع الشعب الایراني الواعي.