وكان بوتين قد أمر القوات الروسية هذا الشهر ببدء الانسحاب من سوريا، لكنه قال إن بلاده ستبقي على قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية ومنشآتها البحرية في طرطوس “على نحو دائم”.
وكان الرئيس الروسي قال الخميس الماضي إن وجود قوات عسكرية روسية في قاعدتَي طرطوس وحميميم فيه مصلحة لبلاده.
وأعلن بوتين في منتصف كانون الأول/ ديسمبر عن سحب جزئي لقواته من سوريا عن المخاوف من عودة “جهاديين” من سوريا بعد خسارة تنظيم داعش شبه الكاملة لأراضيه في سوريا والعراق.
وقال قائد هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إنّه بفضل جهود روسيا وإيران يكتمل القضاء على الإرهابيين في البوكمال والسيطرة على الحدود السورية، وأشار إلى أنّ الحرب انتهت في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في 24/11/2017 إن قاذفات استراتيجية روسية بعيدة المدى قصفت مواقع لتنظيم داعش في دير الزور شرقي سوريا، ما أدى إلى تدمير نقاط دعم وتجمع للمسلحين ومدرعات تابعة لهم.
كما أرسل بوتين برقيات تهنئة بمناسبة العام الجديد لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب إردوغان، والفرنسي إيمانويل وغيرهم من قادة دول العالم.
ودعا الرئيس الروسي في البرقية المرسلة لترامب إلى “تعاون براغماتي” بين بلاده والولايات المتحدة، وقال إن “الحوار بين موسكو وواشنطن مهم لإيجاد حلول للتحديات العالمية”.
المصدر : شام تايمز