ونقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدر عسكري تأكيده استعادة الجيش وحلفائه السيطرة على بلدات عطشان والحمدانية والسلومية وأبو عمر والناصرية.
وتابع المصدر أن وحدات الجيش أحكمت سيطرتها على تلال الزعتر ومرق وجدوعة "بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وسط انهيار كبير في معنوياتها وفرارها أمام ضربات الجيش العربي السوري".
وأشار المصدر الى أن “وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بتمشيط المناطق المحررة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها المجموعات الإرهابية في الطرقات والمحاور والمنشآت”.
وذكرت وكالة سانا أن وحدات الهندسة تعمل على تمشيط المناطق المحررة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها المسلحون في الطرق والمحاور والمنشآت.
وجاء هذا التقدم بعد يوم من استعادة الجيش قرية أبو دالي في ريف حماة بعد القضاء على آخر تجمعات مسلحي "النصرة" فيها.
بدوره، أعلن إعلام الجماعات المسلحة أن الاشتباكات الضارية تدور منذ فجر اليوم بين القوات الحكومية والمسلحين على محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي، مؤكدين سيطرة الجيش على عطشان وقرى أخرى في المنطقة.
وذكر النشطاء أن القوات الحكومية بقيادة العميد سهيل حسن تواصل تقدمها بالتزامن مع تكثيف القصف الجوي والصاروخي على مواقع للمسلحين حيث سجلوا أكثر من ألفي غارة خلال الأيام الستة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن ريف حماة الشمالي الشرقي لا يزال يشكل إحدى أسخن جبهات القتال بين الجيش السوري و"هيئة تحرير الشام"، حيث تمكنت مجموعة "النمر" بقيادة العميد سهيل الحسن من إحباط تقدم للمسلحين في النصف الأول من العام الجاري وتحرير سلسلة بلدات استراتيجية.
المصدر: سانا - وكالات