وقد تدهورت صحته اثر تعذيبه لمدة شهر وضربه، واصابته بضربات عديدة اضافة الى ان السجن ادى الى ارتفاع ضغط الدم لديه وزيادة ضربات القلب مما اصبح وضعه على شفير الموت.
وبنتيجة دفع مليار دولار نقدا والتنازل عن كل املاكه في السعودية باستثناء قصره في بلدته، تم الموافقة على اخلاء سبيله، وهو قيد الاقامة الجبرية، لكنه يعيش على شفير الموت.
وقد تقدم بطلب استرحام لدى الملك سلمان كي يرحل الى القاهرة، ولدى معرفة الرئيس المصري الفريق عبد الفتاح السيسي اتصل بولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، متمنيا عليه السماح الى الامير متعب بالمجيء فرفض الامير محمد بن سلمان.
والان وضع الامير متعب بين شفير الموت وبين نقله الى مصر وبين علاجه في مصر.
المصدر: الديار
22/105