ودون “مجتهد” الذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على تويتر، في تغريدة له قائلاً:”إطلاق سراح مشعل وفيصل أبناء الملك عبدالله ربما له علاقة بالخبر التالي”.
وتابع موضحا:”وصل رئيس الديوان خالد العيسى إلى باريس يوم الأثنين الماضي (٢٥ ديسمبر) حاملا رسالة من ابن سلمان لإقناع عبدالعزيز بن عبدالله بالعدول عن اللجوء لفرنسا والعودة للبلد ولم ينجح رغم الترهيب والترغيب”.
وأكد “مجتهد” الذي تحظى تسريباته السياسية باهتمام كبير جدا على مواقع التواصل، أنه كان من المفترض أن يطلق سراح تركي بن عبدالله حتى يخرج جميع أبناء عبدالله.
وتابع مضيفاً: “لكن بعد مقتل مدير أعمال تركي اللواء علي القحطاني تحت التعذيب يخشى ابن سلمان من انتقام تركي لأن القحطاني عزيز عليه ولأن تركي يعتقد أن ابن سلمان هو الذي أمر بالتعذيب”.
وأفرجت السلطات السعودية الخميس، عن اثنين من أبناء العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن كانا محتجزين في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، عقب أيام من الإفراج عن أكثر من 20 محتجزا ضمن حملة بن سلمان المستمرة منذ شهرين بهدف ما يعتبره مكافحة للفساد.
وقال مسؤول سعودي كبير مطلع على المسألة لوكالة “رويترز”، إن النائب العام السعودي وافق على الإفراج عن الأمير مشعل بن عبد الله والأمير فيصل بن عبد الله، بعد أن توصلا لتسوية مالية مع الحكومة. ولم يذكر المصدر تفاصيل بشأن التسويات.
وقبل أيام نقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر سعودي قوله، إن اللواء علي بن عبد الله القحطاني مدير مكتب أمير منطقة الرياض السابق قتل جراء التعذيب، بعدما اعتقلته السلطات السعودية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكر المصدر أن اللواء “القحطاني” الذي عمل في الحرس الملكي تعرض لتعذيب جسدي ونفسي منذ اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي قامت بها السلطات السعودية وشملت عدداً من الأمراء ورجال الأعمال في إطار ما قالت إنها جهود لمكافحة الفساد.
وأكد المصدر أن “القحطاني” أخضع “لجلسات تعذيب حتى وفاته جراء الصعق الكهربائي صبيحة يوم 12 من الشهر الجاري، وأن عائلته وجدت صعوبة في التعرف على ملامحه عند استلام جثته”.
وكانت صحف غربية قد نقلت عن مصادر سعودية قولها، إن عشرات من المعتقلين السعوديين، ومن بينهم أمراء، تعرضوا للتعذيب على يد عناصر محترفة في هذه الأعمال.