وقال مرداني الاختصاصي في الأمراض المعدية بشأن الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة والأمراض المعدية من هذه الحيوانات الى الانسان: "إن الكثير من الأمراض مشتركة بين البشر والحيوانات ويمكن نقلها من الحيوان إلى الإنسان". وينبغي أن يكون الاشخاص الذين يحتفظون في بيوتهم بالحيوانات الاليفة على علم تام بهذه المسألة.
وأضاف أن الحفاظ على القط الاليف من شأنه أن يزيد من خطر داء المقوسات، مما قد يؤدي إلى الإجهاض ومضاعفات في العين والدماغ.
وأكد أخصائي الأمراض المعدية: الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والأمراض الخبيثة أو العلاج الكيميائي عليهم تجنب الاتصال مع الحيوانات الأليفة مثل القطط وعدم الاحتفاظ بها في المنزل.
وأشار مرداني إلى داء الكلب، وقال: "يمكن أن ينتقل داء الكلب إلى البشر من الكلب المسعور وتسبب خطر الموت بنسبة 100 في المئة، ولذلك يجب على أولئك الذين لديهم كلاب منزلية التأكد من لقاح الكلب ضد داء الكلب.
ولفت الى إن هناك حاجة إلى إجراء فحوصات دورية بهذا الصدد، كما يمكن نقل أمراض مثل حمى مالطا من الكلب إلى البشر.
ونوه أخصائي الأمراض المعدية إلى أنه "حتى حفظ الأرانب والسلاحف وخنازير الاختبار في المنزل تخضع أيضا لقواعد صحية خاصة لأنها يمكن أن تحمل مجموعة متنوعة من الأمراض المعوية. لذلك، فان الناس الذين يرغبون في الحفاظ على الحيوانات الأليفة يحتاجون إلى التشاور مع الطبيب البيطري، ولكن ينصح بتجنب حفظ الحيوانات في المنزل عموما.