واشار جعفر الى ان "حكم صدام" المقبور ساري المفعول على ابناء طوز المظلومة.
وقال جعفر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "محافظ صلاح الدين ورئيس مجلسها يرفضان تنصيب حسن زين العابدين قائممقاما للطوز بعدما تم الاتفاق عليه من قبل مجلس القضاء والمعنيين فيه"، مطالبا رئيس الوزراء "بجعل القضاء محافظة بحد ذاته لتكون امورها بيدها وخلاصه ونجاته من حكم التكارتة والذين لا يزالون يتعاملون بفوقية مع ابناء الشهداء من ابناء هذا القضاء المظلوم والتدخل المباشر لاصدار امر تعيين القائمقام من قبله او من الامانة العامة لمجلس الوزراء".
واضاف البياتي، ان "الطوز قدم ايام البعثيين اكثر من مئة شهيد وتم تهجير اكثر من الف عائلة، وبعد التغيير فأن اولاد البعثيين نفسهم وبدعم من الانفصالين تحولوا الى دواعش وفخخوا بيوتنا وممتلكاتنا وكانت النتيجة اكثر من ٢٧٠٠ شهيد و ١٠ الاف جريح و٢٥٠٠ بيت مدمر"، مشيرا الى انه "عندما يختار ابناء القضاء قائمقاما لادارة شؤونها بعد هروب القائمقام الكردي الملطخ يده بدم ابناءنا يؤجل يوما بعد يوم لاسباب واهية بهدف ارضاء الكرد او تذليل ابناؤه".
وتابع البياتي ان "حكم صدام والتكارتة مازال ساري المفعول على ابناء طوز المظلومة".
يذكر ان مجلس قضاء طوز خرماتو المحلي شرقي صلاح الدين اعلن، في 6 كانون الاول الحالي، عن فوز مرشح المكون التركماني حسن زين العابدين بمنصب القائممقام خلال الانتخابات التمهيدية والتحضيرية لشغل المنصب الشاغر.
المصدر: السومرية
105