النشل الذي شارك فيه رجلان، هما من بلد بأوروبا الشرقية، مع أن ملامح الثاني تشير إلى أنه من إحدى دول الشرق البعيدة، حدث في 26 يوليو الماضي، إلا أن شرطة لندن أفرجت عن الفيديو، أمس الثلاثاء فقط، مرفقا بتحذيرها من النشل الذي زادت معدلاته بالعاصمة البريطانية في السنوات الخمس الأخيرة بشكل خاص، كما من أساليب النشالين.
مع الفيديو، وجهت نداء لمساعدتها على اعتقال المتورطين، ممن تعتقد الشرطة بأنهم ألفوا عصابة تكاتفت على الشر والسطو المستصغر للشرر، الى درجة أنهم لم يعيروا أي اهتمام حتى لكاميرا داخل المصعد كانت تقوم بتصويرهم، من الفيديو الذي نرى فيه الرجلين يقومان بإلهاء المرأة التي استدارت رفيقتهما خلفها لتغافلها وتدس أناملها بحقيبتها وتنشل ما فيها، كما الشعرة من العجين.
وكان الثلاثة لاحظوا سحب المرأة لمبلغ من ماكينة للسحب المالي، تابعة لأحد البنوك خارج المركز التجاري، فسال لعابهم على ما رأوها تضعه بحقيبتها اليدوية، فاسترقوا خطواتها وراقبوها حتى دخلت إليه، وحين توجهت إلى مصعد ينقلها إلى موقف للسيارات أسفل المركز، حيث كانت ابنتها تنتظرها فيه، أسرع أحدهم ودخل إليه، وتبعه زميله ثم تمركزت خلفها النشالة الشقراء.
تعمد الرجلان الضغط خطأ على أزرار المصعد، لإبقاء بابه في حالة الفتح والإغلاق، ولكي تنهمك معهما المرأة بالضغط على الزر المطلوب، في محاولة لإلهائها وإعطاء فرصة من الوقت لتنهي النشالة عملها، وحين أكملت الشقراء مهمتها، وكان الباب مفتوحا، عبر الثلاثة منه إلى حيث اختفى لهم كل أثر.