من المفترض أن تنسحب الموافقة السعودية على تعيين السفير اللبناني فوزي كبارة لديها إيجاباً من أجل حلّ الأزمة مع السفير اللبناني المُعين لدى الكويت ريان سعيد، والذي لم تُرسل "الخارجية" أوراق اعتماده بعدما وصلتها رسالة من الكويت بأنها لن تقبل اعتماده بسبب طائفته وصدور الحُكم بحقّ "خلية العبدلي"، وفق ما اشارت صحيفة "الأخبار" .
الى ذلك تستبعد مصادر "بسترس" انعكاس القرار السعودي على الكويت، "لأنّ المشكلة مع الأخيرة لا تنحصر بالضغوط السعودية، بل هناك الوضع الخاص بين الكويت وحزب الله". ولكن، في 20 كانون الثاني 2018، "سيزور الرئيس عون الكويت، حيث يُتوقع أن يتم تناول الموضوع".
تُحاول مصادر الخارجية الترويج بأنّه إذا لم تقبل الكويت تعيين سعيد "فقد نقوم بتعيينه في الباراغواي، مكان القائم بالأعمال حسن حجازي، الذي رُفض اعتماده في الدولة اللاتينية". إلا أنّ مصادر مُتابعة للملف تنفي ذلك قطعاً، مؤكدة إصرار رئيس مجلس النواب نبيه برّي على خيار سعيد سفيراً لدى الكويت. فضلاً عن أنّ السفير ينتمي إلى الفئة الأولى، "ما يعني أنّ قرار تعيينه خاضع، لبنانياً، للحسابات السياسية، ولا يُمكن لوزارة الخارجية أن تتصرّف بمصيره من دون مراعاة ذلك".
أما في موضوع الباراغواي، فبحسب المعلومات أتى رفض تعيين حجازي "نتيجة النفوذ "الإسرائيلي" الطاغي على دوائر صنع القرار في الباراغواي". إذ لا تريد هذه الدولة أن ترفع تمثيلها مع لبنان، "وهي استثنت، في المقابل، بيروت من تعييناتها الدبلوماسية".
المصدر: آسيا نيوز
103/23