قال الشيخ أسد محمد قصير الفقيه هو ليس فقط الذي يرعى الأمة علمياً وليس فقط هو الذي يرعاها أخلاقياً وروحياً بل الفقيه هو الذي يتحمل المسؤولية الأولى من الرعاية الاجتماعية.
وأوضح الشيخ أسد محمد قصير في برنامج فقه الإسلام على قناة الكوثر الفضائية إن من أهم تجليات هذه الرعاية الاجتماعية للفقيه أن يرعى المستضعفين والمحرومين والقصر والأيتام والذين ليس لهم معيل وهو ما يعبّر عنه في الفقه بالأمور الحسبية، يعني المتطلبات والحاجات الاجتماعية التي لا يرضى الشارع المقدس بتركها.
وتابع أستاذ الدراسات العليا أن الشارع المقدس لا يقبل أن يكون هناك أيتام وأن يكون مستضعفون وقصر ليس لهم من يرعاهم.