وأكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وفاة عيسى بأحد المستشفيات العسكرية.
وكان الكاتب الراحل يعالج في مستشفى السلام الدولي، قبل أن تطالب أسرته وعدد من كبار الصحفيين بنقله لتلقي العلاج في أحد المستشفيات العسكرية، وبالفعل تمت الاستجابة لطلبهم ونقله إلى مستشفى المعادي العسكري.
يُذكر أن عيسى من مواليد 14 أكتوبر/تشرين الأول 1939 بإحدى قرى مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، وعمل بجريدة الجمهورية أوائل السبعينيات من القرن الماضي، كما شارك في تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات، منها "الكتاب" و"الثقافة الوطنية" و"الأهالي" و"اليسار" و"القاهرة".
وبحسب تصريح لأحد أفراد الأسرة، فسيتم تشييع جثمان الفقيد الثلاثاء من مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، وسيوارى جثمانه الثرى بمقابر العائلة بطريق الواحات البحرية، ويتم ترتيب مكان تلقي العزاء.
وقد أصدر المؤرخ الراحل أول كتبه بعنوان "الثورة العرابية" عام 1979، وأتبعه بعدد من أهم المؤلفات في الأدب والتاريخ والفكر السياسى منها: "مثقفون وعسكر"، "دستور في صندوق القمامة"، " تباريج جريح"، وقد سُجن عيسى في عهد السادات بسبب معارضته لسياساته حينها، لكنه اتخذ موقفاً مغايراً في عهد مبارك.
وقد نعى الكاتب الراحل العديد من تلاميذه والذين عملوا تحت رئاسته
المصدر:هاف بوست