وقال غالانت في تصريحات للقناة الإسرائيلية العاشرة أمس إن "البناء لن يشمل حدود القدس الحالية، بل مناطق في ما أسماه مشروع القدس الكبرى والقدس الغربية، مثل مستوطنات معاليه أدوميم (شرق القدس) وغوش عتصيون (جنوب) وجفعات زئيف (شمال غرب) وعناتوت (شمال)".
ويهدف مشروع القدس الكبرى الصهيوني إلى ضم مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة وإحدى أكبر مستوطنات الضفة الغربية إلى المدينة والاستيلاء على 12 ألف دونم أي ما يعادل ألف متر مربع، تمتد من أراضي القدس الشرقية حتى البحر الميت شرقًا، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها.
وأوضح الوزير الإسرائيلي في تصريحاته أن "هدفه من الخطة الاستيطانية الجديدة إقامة وحدات سكنية على أراضي مدينة القدس الموحدة "عاصمة إسرائيل""، حسب زعمه.
وبدأ غالانت ترويج خطة بناء استيطانية كبيرة في مدينة القدس، تشمل بناء ثلاثمئة ألف وحدة سكنية، وفق القناة الإسرائيلية، فضلا عن تجهيز بنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.
وفي ردها على ذلك، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن "هدف الخطة هو تكريس ما يسمى احتلاليا القدس الكبرى، وتعزيز عملية فصل المدينة عن محيطها الفلسطيني بالكامل وضمها لدولة الاحتلال".
ورأت الخارجية أن "هذه الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري الذي يتصاعد حاليا في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل جنوب الضفة الغربية، ومناطق جنوب نابلس شمالا، وغيرها.
31102