وأكدت جمعية الوفاق الإسلامية أن هذه الأحكام وكل ظروفها باطلة واستندت على إجراءات غير إنسانية انتزعت تحت التعذيب الوحشي الشديد باستخدام القتل الوهمي والتعذيب تحت وطأة الكهرباء والتهديد بهتك الأعراض وعبر إجراءات الاختفاء القسري لمدد تزيد على العام.
وقالت الوفاق ان على المجتمع الدولي ان ينفض غبار السكوت عن نفسه ويتحرر من الضغوط البترودولارية امام هذا النزيف من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بانعدام العدالة في البحرين.
وقالت الوفاق ان السلطة في البحرين غير مؤهلة ولا قادرة على ادارة الشئون العامة وفق هذه المنهجية الانتقامية المتهورة، وان ابسط حقوق الناس في القضاء مسلوبة ومنتهكة ويستخدم القضاء والأمن وانتهاك مقومات الحياة في معاقبة المعارضين للديكتاتورية والاستبداد والفساد.
ولفتت الوفاق الى أن غياب الدولة والمؤسسات يضع العالم امام مسئولية تاريخية بالتحرك لإنقاذ الغالبية من شعب البحرين الذين يعيشون تحت نير الاضطهاد والظلم والقمع والبطش والتنكيل على يد المجموعة الحاكمة بسبب مطالبتهم بالديمقراطية والعدالة والحريّة واحترام حقوق الانسان وبناء دولة المؤسسات.