يعتبر السيد حسن نصرالله موضع بحث لدى كبار صناع القرار في الدول العبرية وفي مراكز الأبحاث الإسرائيلية، التي تحاول سبر أغوار هذه الظاهرة التي ما زالت تقض مضاجع الإسرائيليين، قيادة وشعبا. فخاض السيد نصر الله نصف الحرب النفسية بالكلمات والعبارات التي حرص على انتقائها خلال إطلالاته الإعلامية، والتي تشكل مادة دسمة لدى الإعلام الاسرائيلي، والتي تكون كفيلة بمسمرة إسرائيل أمام شاشات التلفزة ما إن يسمع خبر يتعلق بإطلالة سماحته. وهذا ما دفع السلطات الاسرائيلية ووسائل الاعلام الغربية إلى تخصيص مساحة لتحليل شخصية الأمين العام، والرمزية التي أصبح يمثلها في العالمين العربي والغربي على حد سواء. فإن نصرالله كما وصفته صحيفة (واشنطن بوست) :"إنه بطلعته وعمامته أكبر أسرار حزب الله على الإطلاق". فهو الذي حدد بوليصة تأمين شاملة ضد الاغتيال منحها لكل قيادي ومجاهد في حزب الله، وهو الذي غير ووسع قواعد الإشتباك ولم يلغها، بل أنشأ لها قواعد جديدة تقفز عن المزارع والعمق والخط الأزرق. فخاطب إسرائيل باللغة التي تفهمها، وقال لها: "الحرب لا نريدها لكن لا نخشاها… وإذا فرضت علينا فسنخوضها وننتصر، وما حدا يغلط بالحساب". فهذه العبارات كانت كافية لأن تجعل العنكبوت يشكو في كل مرة من مقارنة بيته الواهن ببيوت إسرائيل المهترئة خوفا، وملاجئها تحت الأرض، ومعادلة الفتح أرست كذلك. وأية حماقة ستدفع صواريخ حسن نصرالله إلى حيث يقلقون، وعندئذ فإن رجال الشمس سيظهرون كشياطين أرض. قال نتنياهو: “لا تختبرونا” لكن حزب الله اختبره وأكثر، وجعل إسرائيل اليوم تعيش صراع حسن نصرالله الذي تعتبره من القادة العرب القلائل الذين وقفوا في وجه اسرائيل وقرب حدودها، مشيرين إلى تلك المستعمرات ومتوعدين بإقامة الصلاة في القدس قريبا… فمن هو السيد نصرالله؟ كيف كانت بداياته، نشأته، حياته السياسية حتى وصوله الى الأمانة العامة؟ وأين هو الآن من الرجال الأكثر تأثيرا في العالم العربي والعالم السلامي بشهادة كبار المحللين والصحف؟
الولادة و النشأة:
ولد السيد حسن نصرالله في 31 أب 1960، وهو من بلدة البازورية في جنوب لبنان، والده السيد عبد الكريم نصر الله، والسيد حسن هو الأكبر سنا في العائلة المكونة من ثلاثة أشقاء وخمس شقيقات.
وكانت الولادة والسكن في حي "الكرنتينا"، أحد أكثر الأحياء فقرا وحرمانا في الضاحية الشرقية لبيروت، وهناك تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة "الكفاح" الخاصة، وتابع دراسته المتوسطة في مدرسة "الثانوية التربوية" في منطقة سن الفيل. عند اندلاع الحرب الأهلية في لبنان (نيسان 1975) عادت عائلته إلى البازورية، حيث واصل تعليمه في المرحلة الثانوية، وعلى الرغم من صغر سنه تم تعيينه مسؤولا تنظيميا لبلدة البازورية في حركة أمل.أبدى منذ حداثته اهتماما خاصا بالدراسة الدينية متأثرا بالإمام السيد موسى الصدر. تعرف خلال فترة تواجده في جنوب لبنان على إمام مدينة صور سماحة السيد محمد الغروي، الذي ساعده في ترتيب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف الاشرف أواخر العام 1976، فغادر الى النجف الأشرف ومعه رسالة تعريف من السيد الغروي الى المرجع الديني الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) الذي أبدى اهتماما ملفتا به، وكلف سماحة السيد عباس الموسوي (رض) مهمة الإشراف على الطالب الجديد والعناية به على المستويين العلمي والشخصي.وكان السيد عباس الموسوي صارما في دوره كمعلم. وبفضل تدريسه المتشدد، استطاع طلابه أن ينهوا خلال سنتين ما يعطى عادة خلال خمس، فالتدريس عند الموسوي عملية متواصلة ليس بها انقطاع وهذا ما أمن لنصرالله الفرصة بإنهاء علومه الدينية في فترة سريعة نسبيا حيث أنهى المرحلة الأولى في العام 1978. في هذه الفترة، كان المناخ السياسي العراقي قد بدأ بالتغير بشكل عام، حيث أخذ نظام البعث الحاكم بالتضييق على الطلبة الدينيين فغادر العراق متخفيا متواريا عن أنظار النظام العراقي. وفي لبنان التحق بحوزة الإمام المنتظر (عج)، وهي المدرسة الدينية التي أسسها الشهيد السيد عباس الموسوي الذي كان ممنوعا بدوره من العودة الى العراق، وهناك واصل دراسته العلمية مجددا.
حياته السياسية و المسؤوليات :
والى جانب نشاطه العلمي في الحوزة الدينية في بعلبك، عاود السيد نصر الله نشاطه السياسي والتنظيمي في حركة أمل بمنطقة البقاع،حيث تم تعيينه سنة 1979 مسؤولا سياسيا لمنطقة البقاع وعضوا في المكتب السياسي لحركة أمل. في عام 1982، انسحب مع مجموعة كبيرة من المسؤولين والكوادر من حركة أمل اثر خلافات جوهرية مع القيادة السياسية للحركة آنذاك حول سبل مواجهة التطورات السياسية والعسكرية الناتجة عن الاجتياح الاسرائيلي للبنان. تولى مسؤوليات مختلفة في حزب الله منذ بداية تأسيسه عام 1982 عقيب الاجتياح الصهيوني وانطلاق حركة المقاومة الاسلامية في لبنان.
واصل نشاطه العلمي في المدرسة الدينية في بعلبك الى جانب توليه مسؤولية منطقة البقاع في حزب الله حتى العام 1985، حيث انتقل الى منطقة بيروت، وتولى فيها مسؤوليات عديدة.
في عام 1987، تم استحداث منصب المسؤول التنفيذي العام لحزب الله، حيث جرى تعيينه في هذا المنصب الى جانب عضويته في شورى القرار (أعلى هيئة قيادية في حزب الله).
- في عام 1989 غادر إلى مدينة قم المقدسة للإلتحاق بالحوزة العلمية مجددا وإكمال دراسته، ولكنه عاد بعد عام واحد ليكمل مسؤولياته بناء لقرار الشورى وإلحاح المسؤولين والكوادر الأساسيين وتحت ضغط التطورات العملية والسياسية والجهادية في لبنان آنذاك.
الأمانة العامة:
في عام 1992 إغتالت إسرائيل أمين عام حزب الله السيد عباس الموسوي فصار إلى إنتخاب حسن نصرالله أمينا عاما للحزب بالرغم من صغر سنه على تولي هذه المسؤولية ولكن يبدو أن صفات نصرالله القيادية وتأثيره الكبير على صفوف وأوساط قواعد حزب الله قد لعبت دورا مؤثرا في هذا الإتجاه وبالفعل فإن إنتخابه كان له الأثر الأبرز في تثبيت وحدة الحزب بقوة بعد الضربة القاسية التي تلقاها لتوه. وفي ذلك العام وبعد أشهر قليلة من إغتيال الأمين العام السابق الموسوي فإن حزب الله إختار الدخول إلى قلب المعترك السياسي اللبناني فشارك في الإنتخابات النيابية التي جرت في ذلك العام وحصد عددا من المقاعد النيابية عن محافظتي الجنوب والبقاع وهذه الكتلة كبرت وإزدادت عددا في الإنتخابات النيابية اللاحقة أعوام 1996 و 2000 و 2005 وهي تعرف بإسم " كتلة الوفاء للمقاومة ". وفي 13 ايلول من العام 1997 فقد نصرالله إبنه البكر هادي في مواجهات دارت بين مقاتلي الحزب والجيش الصهيوني في منطقة الجبل الرفيع جنوب لبنان.و في هذه المناسبة وجه له محمد حسنين هيكل، أحد كبار الصحافيين المصريين، كلمات تعكس إلى حد بعيد الموقف، حينما كتب إليه معزيا باستشهاد نجله قائلا: "لقد رأينا الأبوة تمتحن بالجهاد إلى درجة الشهادة، ورأينا الجهاد يمتحن بالأبوة إلى درجة البطولة. إنني لا أعرف ماذا أقول لك؟ فلا أنا راض عن كلمة عزاء أواسيك بها، فأي كلمة عاجزة، ولا أنا قادر على الصلاة من أجلك، فصلاتك أقرب إلى عرش الله من أي قول أو همس يصدر عني أو عن غيري". لكن استشهاد هادي نصرالله لم يؤثر على والده ولا على الحزب حتى قامت المقاومة بتحرير جنوب لبنان عام 2000
-خاضت المقاومة الاسلامية خلال توليه الامانه العامة للحزب عددا من الحروب والمواجهات البطولية مع جيش الاحتلال، كان أبرزها حرب "تصفية الحساب" في تموز 1993، وحرب "عناقيد الغضب" في نيسان 1996 التي توجت بتفاهم نيسان الذي كان أحد المفاتيح الكبرى لتطور نوعي لعمل المقاومة الاساسية أتاح لها تحقيق الإنجاز التاريخي الكبير المتمثل بتحرير القسم الأكبر من الاراضي اللبنانية في أيار من العام 2000 م.
- في الثاني عشر من يوليو (تموز) من العام 2006، خرج الأمين العام لحزب الله اللبناني في مؤتمر صحفي ليعلن عن أسر الحزب لجنديين إسرائيليين في عملية نوعية يهدف من ورائها لإجراء عملية تبادل مع الجانب الإسرائيلي وتحرير عدد من الأسرى اللبنانيين والعرب في السجون الإسرائيليين، لتندلع واحدة من أشرس حروب المنطقة، والتي دامت 33 يوما، وأظهر فيها حزب الله قدرة كبيرة على الصمود ورد العدوان الإسرائيلي.
الوضع العائلي:
- السيد حسن نصر الله متزوج من فاطمة ياسين، وله منها خمسة أولاد أبناء: (الشهيد هادي)، محمد جواد، زينب، محمد علي، محمد مهدي.
و في مقابلة خاصة مع التلفزيون الإيراني، الجمعة 24.03.2017، صرح السيد أن عائلته ليست كبيرة جدا، ومعظم أبنائه متزوجون ويعيشون بشكل مستقل، عدا ابن واحد يعيش معه. و تطرق بالحديث إلى أولاده الخمسة، وقال: "الصغير، اسمه محمد مهدي، عمره تقريبا 15 أو 16 عاما ويدرس في الثانوية. والأكبر منه، محمد علي متزوج ولديه ولدان ويشتغل في إحدى وحدات حزب الله. بعده، ابنتي زينب متزوجة ولديها 4 أولاد وتكمل دراستها في الحوزة والجامعة". ونفى ما يشاع عن أن زوج ابنته هو مرافقه الخاص، قائلا: "هو ليس من فريق المرافقة، لكنه يعمل في إحدى وحدات الحزب بعيدا عن التواصل المباشر معي. أساسا، أنا لا أحب أن يشتغل معي أقاربي بشكل مباشر. علاقته معي فقط لأنه صهري كعلاقة أولادي وأصدقائي وإخوتي معي".
جوانب من حياته الإجتماعية :
وفي مقابلة مع جريدة الأخبار، كشف السيد حسن نصرالله عن بعض زوايا حياته اليومية والشخصية. يحب السيد لعبة كرة القدم وكان يلعبها قبل وضعه للعمامة وبعدها. وفي أيام المونديال، غالبا ما كان يشجع البرازيل وأحيانا الأرجنتين: " قالوا إنني مع البرازيل ولكني لست مع أحد ولكن في جو حزب الله عموما، هناك تأييد للبرازيل. هو تأييد قديم ناجم عن تقنياتهم ولعبهم الجميل، وبعد ذلك صار البعض يقولون إن هذا التأييد مرده إلى أن علم البرازيل مكون من اللونين الأصفر والأخضر، وهما اللونان المميزان لدى الشيعة". وعندما سئل عما إذا كان يقرأ روايات أو قصصا فقال :”أيام زمان قرأت العديد من الروايات، كما قرأت جبران. ولكن منذ فترة طويلة وحتى الآن لم أقرأ شيئا في هذا المجال. من فترة وصلني كتاب هدية بعنوان عين الجوزة فقرأته. عندما تصبح في إطار المسؤولية كل هذا يتوقف، وتصبح الأولوية في القراءة هي ما هو راهن. مثلا، الآن في الموضوع الثقافي أنا أقرأ الموضوعات التي تعالج ظاهرة التكفير.
،عن طبقه المفضل، قال: " في الماضي كانت هناك أطباق مفضلة، أما الآن، فما من طبق معين. آكل أي شيء متوافر، وحتى إذا سئلت ماذا تحب أن تأكل، أجيب إنه ليس لدي مشكلة. هذا الأمر استجد في الفترة الأخيرة، إذ بت آكل ما تيسر، كما العسكري في الجبهة الذي لا يملك خيار ترجيح الأكلات المفضلة لديه. ولكن أيام زمان، نعم كنت أحب العديد من الأكلات كالملوخية والمجدرة برز، والسمك". و عند سؤاله إن كان يتابع قناة غير المنار، فقال إنه يتنقل بين القنوات التلفزيونية. أما بالنسبة إلى نشرات الاخبار، فهو يلاحق مجموعة قنوات. فبالنسبة للفضائيات العربية فهو يتابع ثلاثا منها وهي: الميادين، والجزيرة، والعربية. وعن مشاهدته أفلاما ومسلسلات، قال: “عندما يتوافر لدي وقت. شاهدت حلقات من مسلسلات مثل التغريبة الفلسطينية، النبي يوسف، الحجاج بن يوسف، الغالبون، وأمثالها.
الحراسة الأمنية:
و فيما يخص الحياة الأمنية للسيد حسن نصر الله ، فقد نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية تقريرا مخابراتيا عن حياة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله تضمن معلومات مفصلة عن حياته الشخصية وعائلته وتفاصيل امنية عن طاقم الحراسة المعني بحمايته والذي وصفته "بالحرس الملكي" ذاكرة ان"الوحدة ترتدي اللباس الفاخر والجميل الموحد، كما ترتدي سترات واقية من الأفضل في العالم، ويصل عدد الوحدة بشكل عام لـ 150 رجلا، مدربون جميعهم بشكل أمني وعسكري مميز بإشراف الأمن الداخلي الخاص بالحزب والذي يشرف عليه القيادي الكبير في الحزب وفيق صفا".
محاولات الإغتيال:
تعرض سماحة السيد حفظه الله لمحاولات إغتيال فاشلة و عديدة تكلمت عنها الصحيفة المذكورة أعلاه . جاء في الصحيفة: "تعرض نصر الله عام 2004 لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال التسمم الغذائي، وفي حرب لبنان الثانية فشلت محاولة لاغتياله خلال قصف إسرائيلي على برج كان بداخله، وفي نيسان 2006 اعتقلت شبكة إرهابية خططت لاغتيال نصر الله من خلال استخدام صاروخ "لاو" كان سيستهدف سيارته أثناء حضوره مهرجان في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وفي 30 تموز 2011، وقع انفجار في مبنى سكني في الضاحية ويعتقد أن نصر الله كان مستهدفا حيث كان مقررا أن يلتقي بمسؤولين كبار في الحزب، وبعد شهر انفجرت سيارة مفخخة قرب قاعة الشهداء حيث كان سيلقي نصر الله كلمة بمناسبة مرور سبع سنوات على حرب لبنان".
آراء حول السيد نصرالله
1-حسب دراسة صدرت عن المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالأردن سنة 2009، فإن نصر الله يعد من بين أكثر خمسين شخصية تأثيرًا في العالم الإسلامي، كما تصف العديد من المصادر نصرالله بأن له كاريزما وشخصية قويتين.
2-ومن جملة الاستنتاجات التي توصل إليها الخبراء النفسيون الإسرائيليون أيضاً أن نصرالله هو رجل فهيم على نحو مدهش، ليس عليه إمارات خوف من الموت، وهو مقتنع بأن له مستقبلاً، لكن عليه أن يتصدى للتحدي الذي وقع أمامه فجأة، ولا يعد نفسه لبقاء طويل في مقره تحت الأرض.
شهادة إسرائيلية أخرى أدلى بها الصحافي داني روبنشتاين، وهو مستشرق عمل سنوات طويلة في صحيفة "هآرتس"العبرية حيث قال قبل أسبوع من إعلان وقف إطلاق النار عام 2006، أن حسن نصر الله هو شخصية عظيمة، تشخص لها أبصار الفلسطينيين والشارع العربي، بدرجة تفوق عبد الناصر في زمنه. عبد الناصر صمد في حرب حزيران ستة أيام، أما حسن نصر الله فهو يحبس رُب سكان إسرائيل في الملاجئ منذ أربعة أسابيع، على حد تعبيره.
جدير بالذكر أيضاً أن استطلاعًا إسرائيليا للرأي العام بين عن أن تصريحات نصر الله أكثر مصداقية لدى الإسرائيليين من الصحافة والمسؤولين الإسرائيليين وأن الشعب الإسرائيلي كان يؤمن بصحة تصريحات حسن نصرالله أكثر من تصريحات قادته السياسيين والعسكريين..
3- السيد علي الخامنئي: "السيد حسن نصرالله تحول إلى الزعيم الأحب إلى قلوب كل شعوب العالم".
4-المخرج يوسف شاهين : "السيد حسن نصر الله شرف الاسلام."
5 – الفنانة جوليا بطرس :" تحية للسيد حسن نصر الله ، تحية للقائد العربي البطل ، يا ليت يعلم الأنظمة العربية الشجاعة والكرامة"
6- الصحفي الصهيوني رافي مان : “حسن نصر الله، القائد والرمز، العباءة والابتسامة، سيبقى أمام شاشات التلفاز. رسائله تبقى حادة وواضحة مثل الصاروخ، وفي أغلبية الأحوال ما زالت دقيقة."
7- الشيخ السلفي محسن العواجي :"من السذاجة النظر إلى حزب الله في هذه الازمة تحديدًا نظرة طائفية مجردة، ولا سيما أنه تحت قيادة حسن نصر الله الداهية سياسيا والشجاع ميدانيّا"
8- المحلل السياسي يوسف الشرقاوي:" السيد حسن نصر الله ، مقاتل من نوع مختلف "
9- المرشد الروحي لإخوان مصر محمد مهدي عاكف :"السيد حسن نصر الله هو القلب والعين ، ونحن فخورون بعقله وأخلاقه ،السيد نصر الله سيكون المثل الكبير يوم النصر المبين. "
10- الصحفي سمير عطا الله :"نقل الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله العمل الحزبي في لبنان من ثقافة الغنائم والتسلق، الى ايديولوجيا الاستشهاد. وحوّل جوهر الاحزاب من تجمعات وتكتلات لها رسالة واحدة هي احصاء المقاعد في البرلمان، واعداد الزعيم الاوحد لموقع الفخامة، الى تجمعات تعطي الدرس الاخير في التمسك بالارض، والدفاع عنها، ترابا أو ركاما.
11- الأسرى اللبنانيون في السجون الإسرائيلية:"يا وعد الأحرار الصادق ،يا رفيق كل مظلوم في هذا العالم، يا آخر الرجال في لحظة عز فيها الرجال ،يا صاحب أطهر عمامة في زمن التراجع والتهاوي ،يا سيف الحق في وجه الباطل"
المصدر: فارس،المقاومة، صيدا اون لاين،أوت لوك و منتدى جنوب المقاومة.