مما لا شك فيه أن لا أحد أعرف بالقائد من الإمام الخميني قدس سره، فقد كان يعتبره ولده وتلميذه البار، بل الربيب الذي زفّه بشارة للثورة بمبادئها العظيمة. ولذلك يطالعنا الإمام قدس سره، بين الحين و الآخر، ليثني على شخصية القائد، رغم المعروف عنه من عدم مدحه لأفراد إبّان حياتهم. وفيما يلي بعض من هذه العبارات التي قالها الامام الخميني في السيد القائد :
1- أنا ربيت السيد الخامنئي .
2- إنه نعمة أنعمها الله علينا.
3-لقد منّ الله علينا أن هدى الرأي العام لانتخاب رئيس للجمهورية ملتزم ومجاهد في خط الإسلام المستقيم، وعالمٌ في الدين والسياسة .
4-أسأل الله سلامتكم و الاستمرار في خدمة الإسلام والمسلمين.
5-إنني أعتبرك أحد الأركان القوية للجمهورية الإسلامية، وأخاً عالماً بالمسائل الفقهية وملتزماً بها، وحامياً للمباني الفقهية المرتبطة بالولاية المطلقة للفقيه، ومن الأفراد النادرين .
6-نسأل الله تعالى أن يحفظ أمثالكم ممن ليس له رأي سوى خدمة الإسلام
7- لن تستطيعوا أن تجدوا شخصاً يحمل صفات السيد الخامنئي، من حيث التزامه بالإسلام وخدمته له وللشعب بكل وجوده، لن تجدوا ذلك الشخص أبداً، فأنا أعرفه منذ سنوات طويلة .
8- ساعد الجمهورية الإسلامية المتين و شمسها المنيرة
كنتُ لسنوات قبل انتصار الثورة ومازلتُ أحتفظ مع سماحتك بعلاقة حميمة، وإني لأعتبرك أحد السواعد المتينة لهذه الجمهورية الإسلامية ومن المتحمّسين لتبنّي المباني الفقهية المتعلقة بولاية الفقيه.و إنّك من الأفراد النادرين من بين إخوتك الذائبين في الإسلام ومبادئه، حتى أصبحت كالشمس المنيرة التي يستضيء بنورها القاصي والداني.
9- داعية الصلاح والسّداد
إن هؤلاء المنافقين على درجة من الإفلاس السياسي وضيق الأفق، بحيث لم يطيقوا سماع كلماتك في المجلس والجمعة، حتى ارتكبوا هذه الجريمة البشعة. إنهم إنّما حاولوا اغتيال دعوة الصلاح والسداد التي كنت تهتف بها ليل نهار.
10-جندي أمين في الجبهات وخادم للشعب خلفها
هنيئاً لك أيها السيد لباس الجندية الذي ترتديه في الجبهات، والزي الديني خلفها لتخدم الأمة والشعب. أسأل الله أن يديمك سالماً لخدمة الإسلام والمسلمين.
11- معلم رؤوف وخطيب بليغ في الجمعات
إنه جندي باسل في الجبهات ومعلم قدير في المحراب، وخطيب بليغ في الجمع والجماعات، وعلم من الأعلام في ميادين الثورة.
12- بديل الشهيد مطهري
لا بدّ أن يكون هناك خطيب في الجامعات، واقترح أن يكون السيد علي الخامنئي.. أبلغوه عني بأن يتّجه بدلاً من الشهيد المطهري ليلقي خطاباته في الجامعات، فهو فهيم، عليم، متحدث، ومن أصحاب البيان.
بالإضافة التي العبارات التي قالها الامام الخميني (قده)عن السيد القائد ، نذكر هنا بعض الشهادات التي نقلها بعض العلماء عن لسان الإمام الخميني في حق السيد القائد :
1-حجة الإسلام و المسلمين الشيخ رفسنجاني:
يقول الشيخ رفسنجاني: خلال اجتماعنا مع سماحة الإمام الخميني (ره) وبحضور رؤساء القوى الثلاث والسيد رئيس الوزراء والحاج السيد أحمد، تم مناقشة هذا الموضوع، وقد كان كلامنا مع الإمام الخميني (ره) هو أنّه إذا وقعت هذه القضية (وفاة الإمام الخميني)، فسوف نواجه مشكلة دستورية، لأنه يمكن أن يطرأ فراغ في القيادة، فقال الإمام الخميني : سوف لن يطرأ فراغ في القيادة، ولديكم القائد. فقيل: ومن هو؟ قال الإمام بحضور آية الله الخامنئي:" إنه السيد الخامنئي ".
و في قصة اخرى يقول :قد ذهبت يوماً بصورة خاصة إلى الإمام الخميني (ره)، فقد كانت لي بعض الجرأة وأطرح القضايا كما هي، فتحدثت معه حول خلافة القائد والمشاكل التي قد تطرأ، فردّ الإمام بكل صراحة " انكم لن تواجهوا طريقاً مسدوداً، ومثل هذا الشخص ( آية الله الخامنئي ) بين ظهرانيكم، فلماذا تجهلون ذلك ".
2- حجة الاسلام و المسلمين السيد أحمد الخميني :
ينقل السيد أحمد قائلا : عندما سافر سماحة القائد الخامنئي إلى كوريا، كان الإمام يتابع وقائع الزيارة من على شاشة التلفزيون، وقد أثار اهتمامه كثيراً ذلك الاستقبال الذي أقامه الشعب الكوري وأحاديث ومباحثات السيد الخامنئي في تلك الزيارة وقال: حقاً انه جدير بالقيادة .
المصدر : almaaref.org و شبكة هجر الثقافية