وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ماكابي ينوي الاستقالة في مارس/آذار المقبل، بعد أن شملته التحقيقات حول فضحية تسريب رسائل كلينتون، التي هزت الانتخابات الرئاسية الأميركية الماضية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أنه من المحتمل أن يقدم نائب مدير مكتب التحقيقات استقالته بعد أن يصبح بإمكانه التمتع بامتيازات التقاعد.
وذكرت المصادر أن الجمهوريين في الكونغرس الأميركي يبحثون عن أدلة تدينه، لإنهاء مهامه.
ويعتبر المحللون والراقبون الأميركيون، ماكابي "شبكة سرية بروقراطية" في جهاز الدولة، تحاول الطعن في شرعية الرئيس ترامب المنتخب.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد أجرى تحقيقات في خضم الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية، للكشف عن حيثيات استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص بمراسلات رسمية.
وقد خضع ماكابي الثلاثاء الماضي، لاستجواب وصف بالانتقامي، امتد لثمان ساعات أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب. وكان ماكابي عين رئيسا لـ"إفي بي آي" خلفا لرئيسها السابق جيمس كومي مطلع 2016، الذي أقاله الرئيس دونالد ترامب الصيف الماضي.
ووفقا لوسائل إعلام أميركية، فقد ركز الاستجواب وأسئلة أعضاء اللجنة من الجمهوريين على المراسلات الهاتفية المسيئة للرئيس دونالد ترامب بين موظفين في "إف بي آي" يعملان ضمن فريق المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التدخلات الروسية المزعومة في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
المصدر: وكالات