وفي بعض الحالات غير الشائعة، يمكن لتنميل اليدين أن يتأتّى عن مشاكل في الدماغ أو العمود الفقري، ويكون عندئذٍ عارضاً إلى جانب أعراض أخرى كثيرة، كضعف الذراع أو اليد أو فقدان القدرة على تحريكها. ولكنّ التنميل قلّما يكون ناجماً عن مشكلة صحية خطيرة ومميتة، كالجلطة الدماغية والأورام الخبيثة.
ولكي تتأكدوا من السبب الفعلي لتنميل يديكم، من الضروري أن تطلعوا الطبيب على الأعراض التي تصيبكم وتخضعوا للفحوص التي يراها مناسبة ويمكن أن يعوّل عليها كي يبدأ العلاج.
وفي ما يلي لائحة بالأسباب الطبية المحتملة لتنميل اليدين أو إحداهما:
– الداء النشواني.
– متلازمة النفق الرسغي.
– داء الفقار الرقبية.
– الكيسة العقدية.
– الآيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة.
– داء لايم.
– التصلب اللويحي المتعدد.
– اعتلال الأعصاب.
– إصابة في العامود الفقري.
– الجلطة الدماغية.
– مرض الزهري.
– السكري النوع الثاني.
– انضغاط العصب الزندي.
– التهاب الاوعية الدموية.
– نقص الفيتامين B12.
استشيروا الطبيب، في حال:
– ازداد الإحساس بالتنميل سوءاً وأصبح متواصلاً.
– أثّر التنميل على جانبي جسمكم (الأيسر والأيمن).
– انتشر التنميل إلى جزء أكبر من جسمك.
– كان التنميل متقطعاً (أي يأتي ويذهب فجأة).
– لاحظتم ارتباط التنميل بأنشطة أو مهام معينة تقومون بها، كتلك التي تتطلب تنفيذ حركات متكررة.
– اقتصر التنميل لديكم على جزء محدّد من يدكم، كالأصابع مثلاً.
لا تترددوا في طلب الإسعاف:
متى شعرتم بتنميل مفاجئ مصحوب بدوخة أو صداع حاد أو ضعف أو اضطراب أو صعوبة في الكلام أو شلل.
المصدر: شام تايمز