ويعد والد كايلي أحد المهاجرين إلى الولايات المتحدة بعد أن حصل على الهجرة لكندا في ستينيات القرن الماضي وبعد حصوله على الدكتوراه من جامعة كولومبيا البريطانية عام 1969، وانتقل إلى كارولاينا الجنوبية ليصبح أستاذا في كلية فورهيس. وحصلت والدتها على درجة الماجستير في التعليم والتدريس.
وتلقت هايلي تعليمها في الولايات المتحدة وتخرجت من جامعة كليمسون بدرجة البكالوريوس في علوم المحاسبة وتم تعيينها في مجلس إدارة غرفة تجارة لكسنغتون عام 2003 وأصبحت أمينة الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال، بعدها تولت رئاسة فرعها في ولاية كارولاينا الجنوبية.
واقتحمت هايلي عالم السياسة مبكرا ودخلت مجلس النواب الأمريكي سنوات قبل أن تصبح حاكما لولاية كارولاينا الجنوبية كأول أمريكية من أصول هندية وواحدة من الأقليات العرقية تتسلم هذا المنصب.
وسلط الإعلام الأمريكي الضوء على هايلي عقب مذبحة للسود في تشارلستون عام 2015 وانتقدت بشدة سلوك ترامب خلال حملته الانتخابية.
وتحسنت علاقتها بترامب بعد تعيينها سفيرة لدى الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21