وقال في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن من بين هذه الدول على سبيل المثال المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن ممثلي السعودية حاولوا، في مؤتمر عقد في الرياض، إقناع المعارضة السورية بعدم احتواء البيان النهائي على عبارة أن الرئيس بشار الأسد يجب أن يرحل.
وقال لافرينتيف: “وحاولوا بصدق مطلق إعادة المعارضين لرشدهم وإقناعهم أنه ليس من الضروري أن يشمل البيان الختامي مثل هذه العبارات المسيئة بحق السلطات الحالية”. ونوه بأن الكثيرين دعوا المعارضة ومن بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى التخلي عن مثل هذه التصريحات لضمان ظروف طبيعية لمفاوضات جنيف. ولكن، ووفقا للافرنتيف، “لم يتمكنوا من تحقيق ذلك”.
وأضاف لافرينتيف القول: “لقد حذرنا من أن هذا السلوك قد تكون له عواقب سلبية، نحن نعترف بذلك، ولكن لا يمكننا أن نفعل أي شيء تجاه هذا الأمر- هناك أشخاص بمراس صعب وجرت محاولات لتطهير الصفوف منهم، من الراديكاليين ولكن ما أن اختفوا حتى ظهر غيرهم. وكما يقول المثل، المكان المقدس لا يبقى شاغرا”.
وأكد على ضرورة القيام بعمل صعب للغاية وخاصة على الاتجاه السياسي. وقال: “لا يعرف أحد كم سيستغرق ذلك”.
المصدر: شام تايمز