عودة تابوت العهد دليل طالوت

بعد وفاة النبي سليمان كان قد قرر أن يكون خليفته العبد الصالح آصف ولكنه عندما امتحنهم ليختبر إيمانهم وفشلوا فيه رحل عنهم ومن هنا بدأت الخلافات.

روى الهدهد للنبي سليمان عن مملكة يسجد أهلها للشمس ويقتلون الأطفال كقربان لها وعن ملكتهم بلقيس في سبأ.

في عهد الملك والنبي سليمان كبرت مملكته وانتشر الأمن والرخاء وشهد الناس كثير من المعجزات الإلهية على يد النبي سليمان وأنتهي النبي سليمان من بناء معبده.

دعا النبي سليمان الله أن يكون له مملكة لم تؤتى أحد من قبله فمنحاه الله أكبر هبه بأن يحكم الإنس والجن والطير وأنه سيكون أمين الله على تلك الثروة.

بعد وفاة النبي داوود وسوس الشيطان لبنه أدنيا أن يشن حربا على أخيه حتى يفوز بالحكم ولكن النبي سليمان قام بتصرف مفاجئ.

أختار الله سليمان أبن النبي داوود أن يكون خليفته في الحكم ولكن بسبب السامري الذي أثار حقده وأدخل الأكاذيب في رأسه جعل نار الغيرة تشتعل بينه وبين أخيه.

قرية قامت بإغضاب الجن فكانوا يأذوهما ويرموهم بالحجارة وعندما علم النبي داوود بذلك أرسل ابنه سليمان ليتكلم مع الجن ويهدوؤا وهي واحدة من هبات الله التي أنعم بها على سليمان أنه ييعرف لغة الجن.

انتشار وباء الطاعون بين قوم بني إسرائيل بسبب تحريف الكثير منهم لدين الله وتعاليم أنبياءه.

أنعم الله على النبي داوود بالعديد من المعجزات وأحد هذه المعجزات أن ألان له الحديد في يدة وكأنه صلصال ليشكلها كما يريد.

أصبح النبي داوود يصوم لله كل يوم فسألته مربيته عن السبب فأخبرها أن الناس يبحثون عن 5 أشياء داخل 5 أشياء وهي...

أرسل الله للنبي داوود ليحكم بينهما في قضية النعاج وذلك حتى يفهم عبرة مهمة وهو يحكم في قضية المرأة التي توفى زوجها وضاعت أمواله.

كان حاكم القدس وأعوانه يسيئون لقوم بني إسرائيل الموحدين هناك فطلبوا العون من النبي داوود فوضع قائده خطة ذكية لفتح أسوار القدس المنيعة.

تأمر الخونة لقتل الملك طالوت وابنه لينقسم بني اسرائيل وتولي النبي داوود الحكم بعدهما.

بعد محاولات للإيقاع بين طالوت وداوود أتى النبي صاموئيل لطالوت في رؤيا ويبشره بشاره عن القائد داوود.

خطة شيطانية وضعها حفيد السامري حتى يوقع بين الحاكم طالت والقائد داوود ويضعف حكم بني إسرائيل.

أرسل حاكم كنعان جالوت لشراسته وضخامت لهزيمة جيش طالوت ولكن بعون الله جعل داوود الشاب يقتل جالوت ويكتب النصر لجيش طالوت.

مازال الكنعانيون في حقد من قوم بني إسرائيل بقيادة طالوت ولكن رحمة الله لا تنتهي ومعجزة جديدة على وشك البدء مع الشاب داوود

وصلت وحشية الكنعانيون أن يقرروا أخذ عين من كل قوم بني إسرائيل فغضب طالوت وأتخذ قرارا مهما بشأن بني إسرائيل جعلهم يهزموا بني إسرائيل بعون الله.

أعاد الله تابوت العهد إلى بني إسرائيل على يد الكنعانيين الذين أصابهم الفقر والأوبئة وحتى يطمئن بني اسرائيل ويوافقوا على تولي طالوت الحكم.

رد الكنعانيون عدة أراضي قد سلبوها من قوم بني إسرائيل لهم وكان عليهم إختيار ملك ليحكم أراضيهم الواسعة فلجأوا للنبي صاموئيل ولكنه أختار شابا قويا بمساعدة الله

كما فعل السامري مع النبي موسى عاد حفدة السامري لأذية قوم بني إسرائيل وإعادتهم إلى الضلال فصنع لهم تماثيل ليعبدوها فكان هذا موقف النبي صاموئيل.

أعتقد قوم بني إسرائيل أن تابوت العهد هو من سيهزم الكنعانيين ولم يحابوا فكان نتيجة تكاسلهم وإيمانهم الضعيف أن أضاعوا التابوت وتركوه بيد الكنعانيين.

بعد وفاة النبي موسى (ع) وتمادي قوم بني إسرائيل في ضلالهم، أراد الله أن يخف العذاب عن بني إسرائيل فأرسل لهم النبي صاموئيل