الشيعي لم يرتكب عمل مُحرم، لكن الوهابي يعمل عمل شنيع نهى عنه الاسلام وحرمه وهو قتل النفس.
وأتفق أغلب الحضور مع رأي الأمير تركي، بأن السلفية (الوهابية) ليس لها الحق بقتل الشيعة من أتباع آل البيت عليهم السلام، لأنهم يختلفون معهم بالرأي.
وتابع في حديثه وقال “أنا” تم تكفيري من قبل علماء السوء في السعودية بحجة إنتقادي للملك ورفضي لولايته رغم ان هذا حق من حقوقي الشخصية الإنسانية.
وأسترسل في حديثه وقال في السابق كنت أسمع ان الشيعة “كفار”... اليوم تأكد لي أن من يرفض الحاكم السياسي يتم تكفيره من قبل علماء السوء حاشية ذلك الحاكم.
وأكد من هنا أتت كلمة “الروافض” ويُقصد بها اليوم “المعارضة” وهذه ليست منقصة ولا حرام ولا عيب، لا على الشيعة ولا على تركي ولا على أي معارضة ترفض الحاكم في أي بلد وفي أي زمان.
وفي سياق حديثه ذكر الأمير تركي بن بندر ،عندما كان ضابط في وزارة الداخلية وفي جهاز المخابرات لمدة عام كامل وهذا الحديث لأول مرة يبوح به، توجد شعبة خاصة تسمى “شعبة الروافض” وهذه الشعبة لها ميزانية تعادل ميزانية “تونس والأردن واليمن” مجتمعةً.
من أعمالها تنفيذ مؤامرات على الشيعة وتشويه صورتهم عن طريق طبع كتب مزيفة محشوة بالأكاذيب والتدليس توزع في موسم الحج على الحجيج وحتى تحرض على قتل.
عربي برس
تنويه مهم: لم تتأكد قناة الكوثر الفضائية من هذه التصريحات من مصادر أخرى!