وتحتوي تلك المعجنات على عدد كبير من الكاربوهيدرات التي يجري تحويلها إلى سكر، وفي حال لم يجر حرقه، يتحول إلى شحوم متراكمة.
ولا تضم المعجنات سوى نسبة قليلة من المغذيات، لكنها غنية بالصوديوم والسعرات الحرارية الصناعية، وفق ما نقل موقع "بولد سكاي".
ومن الأسباب التي "تنفر" من استهلاك تلك المعجنات، كونها فقيرة من حيث الألياف والبروتينات، وتؤدي إلى زيادة لافتة في الوزن، كما تؤدي إلى إرباك عملية التمثيل الغذائي ولذلك لا ينصح بها لمن يتبعون الحمية.
كما يضيف مصنعو المعجنات مكونات مختلفة من قبيل الأحماض والزيت النباتي والسكر، فضلا عن مكونات أخرى غير طبيعية للتأثير في مذاقها.
ويوصي الخبراء النساء الحوامل بالابتعاد عن تلك المعجنات، ويوضحون أن استهلاكها قد يصل إلى حد التأثير على نمو الجنين داخل رحم الأم.