وقال هشام الهاشمي "لا زالت شبكة التسلل لعصابات داعش الارهابية قائمة من شرق حوض دجلة وحوض حمرين وتلالها ومن العظيم وجبل خانوكة ومكحول والبادية وهي منطقة واسعة من الثرثار الى جنوب صحراء الحضر والبعاج وصولا الى القائم بالاضافة الى أودية جنوب حوض الفرات والقذف وحوران والابيض".
وأشار الى ان "الارهابيين الفارين من المعارك فروا الى هذه المناطق وعددهم بنحو 800 ما قد يجعلونها قواعد لانطلاقهم للتعرض او السيارات المفخخة".
وأكد الهاشمي ان الارهابيين "لا يستطيعون الاستحواذ على شبر من الارض واي محاولة ستنقض عليهم القوات الامنية".
وأوضح ان "جماعة {الرايات البيض} هي ليست جماعة ارهابية اسلامية مزعومة وانما مجموعة قومية كردية متمردة على عملية فرض الأمن والسلطة في مناطق متنازع عليها وهي مجموعة صغيرة وتسمى نفسها بـ{الحركة الكردية لتحرير كركوك} ويستهدفون القوات الاتحادية والحشد الشعبي".
وأضاف الهاشمي ان "هذه المجموعة ليست بذات أهمية او قيمة وقد كُلفت مكافحة الارهاب بقيادة قائد العمليات الخاصة اللواء معن السعدي وتم القاء القبض على افراد منها وهي شبكة صغيرة" مؤكداً ان "المعركة المقبلة هي معلومة استخبارات وليست نشر مفارز وسيطرات أمنية".