شاركت دولة التوغو في قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول والتي ناقشت تداعيات قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكنها في المقابل صوتت لصالح القرار.
ونظمت القمة الإسلامية منتصف ديسمبر الحالي بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصالات مع رؤساء دول عربية وإسلامية لعقد القمة الطارئة، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
لكن الغريب في الأمر أن دولة التوغو التي شاركت في قمة إسطنبول من منطلق الدعم لقضية القدس، كانت ضمن المعارضين للقرار العربي، وصوتت إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة، غواتيمالا، الهندوراس، جزر مارشال، ميكرونيسيا، ناورو، بالاو في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.