واتفقت الدول الثلاث "الضامنة" لوقف الأعمال القتالية، وهي روسيا وتركيا وإيران، على تشكيل مجموعتي عمل من أجل المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام من المناطق التاريخية، حسب وكالة الأناضول.
وجاء في بيان الجلسة الختامية الرئيسية، الذي تلاه وزير الخارجية الكازخي، خيرت عبد الرحمنوف، أن الثلاث "الضامنة" تعتزم "عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في 29-30 كانون الثاني 2018، في سوتشي، بمشاركة كافة الطوائف السورية، والحكومة والمعارضة، ومن يهمه وحدة واستقلال أراضي سوريا".
ودعا البيان، السوريين للمشاركة الحثيثية في سوتشي، التي ستعقد الدول الضامنة في 19-20 كانون الأول المقبل، اجتماعات تقنية فيها".
كما لفت البيان إلى أن الدول الضامنة "تشير إلى أنهم يرون مستقبل الحوار كآلية هامة تعطي دفعة لعملية التفاوض، برعاية أممية وتساعد على اقرار اتفاقات سورية، تقوم على التفاهم المستقبلي".
البيان شدّد أيضا على أن "الحل يقوم وفق القرار الأممي 2254، وذلك من خلال إجراء عملية حرة ونزيهة وشفافة، وإصدار دستور يوافق عليه كل الشعب، وإجراء انتخابات بمشاركة كافة أطياف الشعب".
كما أشار البيان إلى أن "الدول الضامنة، اتفقت على عقد جولة جديدة من أستانة في النصف الثاني شباط المقبل، وأكدت كذلك "تمسكها القوي والمتواصل بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، ويرحبون بالتقدم الذي حصل في اتفاقية مناطق خفض التصعيد الموقع في 4 أيار المقبل".