وفی الرد على تصریحات وزیر خارجیة البحرین الذي وصف القضیة الفلسطینیة بانها قضیة جانبیة من اجل ان ینال رضي حكام امیركا والكیان الغاصب، قال قاسمي، ان ما یدعو للاسف ان یصف مسؤول بدولة عربیة واسلامیة 7 عقود من الجراح القدیمة على جسد العالم الاسلامي الجریح، بانها قضیة جانبیة، وان یكون هكذا بلا حكمة عاجزا عن معرفة ابسط القضایا العالمیة ویهدر سمعة بلاده وشعبه بمثل هذا الكلام السخیف الذی لا اساس له.
واكد قاسمي، انه ورغم جمیع المؤامرات والدسائس المعقدة وانتاج واعادة انتاج الازمات والتهدیدات المفتعلة من جانب محور امیركا – الصهیونیة، ستبقي فلسطین حتي التحریر الكامل قضیة العالم الاسلامي الاولى وبضعة من جسده ولیس بامكان ای فرد او دولة او قضیة حرف اذهان الامة الاسلامیة عن هذه القضیة بالغة الاهمیة.
وقد صوتت 128 دولة فی اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة الخمیس لصالح قرار یدین اعتبار الرئیس الأمیركي دونالد ترامب القدس عاصمة للكیان الصهیوني.
ورغم التهدید الامیركي للدول التی تصوت لصالح القرار، فقد صوتت 128 دولة لصالح القرار، و 9 دول رافضة، فیما امتنعت 35 دولة عن التصویت.
وعقدت الجمعیة العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة، للنظر فی مشروع قرار حول وضع القدس، ویعرب المشروع عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخیرة المتعلقة بوضع القدس، ویؤكد أن أی قرارات أو إجراءات 'یقصد بها تغییر طابع مدینة القدس الشریف أو وضعها أو تكوینها الدیمغرافی لیس لها أثر قانونی وتعد لاغیة وباطلة ویتعین إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.'
ویهیب مشروع القرار، فی هذا الصدد، بجمیع الدول 'أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسیة فی مدینة القدس الشریف عملا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980.'
وبدأت الجمعیة العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة، جلسة طارئة الیوم الخمیس بناء علی طلب من الیمن وتركیا، للتصویت علی مشروع قرار یرفض اعتراف الرئیس الأمیركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة للكیان الاسرائیلي .
من جانبها حذرت السفیرة الأمیركیة لدی الأمم المتحدة نیكی هیلی مسبقاً من أنها ستخبر الرئیس الأمیركي بقائمة الدول التی ستصوت لصالح القرار.
وكانت الولایات المتحدة قد استخدمت حق النقض 'فیتو' ضد مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن یحذر من التداعیات الخطیرة للقرار الأمیركي ویطالب بإلغائه.
واستبق ترامب الجلسة بتحذیر شدید اللهجة للدول التی تنوی التصویت ضد قراره بشأن القدس خلال الجلسة الطارئة. وهدد ترمب بوقف المساعدات المالیة عن تلك الدول.
ووقع ترامب فی 6 دیسمبر قرار نقل السفارة الأمیركیة إلی القدس المحتلة، الذی یعكس اعتباره القدس عاصمة للاحتلال الاسرائیلي ، فی خطوة أثارت غضب الدول العربیة والإسلامیة ولقیت رفضاً دولیاً