كشفت وثائق يرجع تاريخها إلى عام 1945 أن أمريكا خططت لمحو الاتحاد السوفيتي من على خريطة العالم بضرب 66 هدفا بأكثر من 200 قنبلة نووية.
في 15 سبتمبر عام 1945 وضعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" وثيقة سرية تحت عنوان "إزالة الاتحاد السوفيتي من على خريطة العالم"، شملت تصورا لهجوم نووي متزامن على المدن السوفيتية الكبرى, وفقا لتقرير نشره موقع "غلوبال ريسيرش" الكندي.
تضمنت خطة البنتاغون أسماء المدن السوفيتية الكبرى ومساحة كل منها وعدد القنابل المفترض استخدامها ضد كل مدينة لتدميرها وقتل كل من فيها.
ووفقا للوثائق فإن موسكو سيتم استهدافها بـ6 قنابل نووية بهدف تدميرها تماما وقتل جميع سكانها.
ووفقا لخطة "البنتاغون" فإن عدد القنابل التي سيتطلبها تفجير الاتحاد السوفيتي والقضاء عليه هي 204 قنابل نووية لضرب 66 هدفا.
ولا يمكن تصور حجم الدمار الذي تسببه أكثر من 200 قنبلة نووية، وفقا للموقع الذي أشار إلى أن قنبلة نووية واحدة أدت إلى مقتل 100 ألف شخصا في الحال عندما تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
ولفت الموقع إلى أن الخطة السرية الأمريكية تم وضعها في سبتمبر 1945 أي بعد شهر من قصف اليابان بالقنابل النووية.
وألقت أمريكا قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما ونجازاكي يومي 6 و9 أغسطس / آب عام 1945، التي تلاها انسحاب اليابان في 2 سبتمر وانتهاء الحرب العالمية الثانية.
ووفقا للموقع، فإن موسكو علمت بخطة أمريكا لتدمير الاتحاد السوفيتي، مشيرا إلى أن الوثائق التي تم الكشف عنها تؤكد أن واشنطن كانت تخطط لمذبحة ضد الاتحاد السوفيتي.
المصدر: .sputniknews