وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء 20 ديسمبر/كانون الأول: "فيما يخص الأسد نفسه، فإنه كان ولا يزال الرئيس الشرعي للجمهورية العربية السورية".
وبالنسبة للاتهامات الأخيرة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس السوري بشار الأسد، صرح بيسكوف، أن الكرملين لا يميل للتعليق على التصريحات المتبادلة بين دمشق وباريس، مشيرا إلى أن هذا ليس شأنه.
وقال، ردا على طلب بالتعليق على تصريحات الرئيس الفرنسي ووزير خارجية الناقدة لتصريحات الرئيس السوري حول دعم باريس للإرهاب: "نحن لا نرغب بالتعليق على هذا. بلا شك، التصريحات المتبادلة بين دمشق وباريس ليست شأننا".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، اتهم فرنسا بـ"دعم الإرهاب" في بلاده، مشيراً إلى أنه لا يحق لباريس التحدث عن السلام في سوريا، فيما رد رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات الرئيس السوري، وقال إن الأسد سوف يلاحق "على جرائمه أمام شعبه، وأمام القضاء الدولي".
SPUTNIK