وقالت قيادة القوى في بيان مشترك لها تعقيبا على الموقف الأمريكي الجديد «إن شعبنا قادر على حماية ترابه الوطني ومقدساته الدينية والتاريخية، ولن يسمح لأحد مهما كانت قوته ان يفرض إرادته على الشعب الفلسطيني. وشنت هجوما حادا على السياسة الأمريكية، وقالت إن واشنطن «تضع نفسها في موقف عدائي مع الشعب الفلسطيني». وطالبت بوضع «خطة وطنية شاملة» لمواجهة الاحتلال والاستيطان والعدوان الاسرائيلي.
وأكدت على ضرورة الإسراع في دعوة المجلس المركزي للاجتماع بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية لـ «إنجاز قرارات وترتيبات المواجهة المقبلة دفاعا عن شعبنا ضد الاحتلال»، مشددة على أن مجمل السياسة الأمريكية «غير القانونية وغير الأخلاقية والمرفوضة فلسطينياً» تجعل من كل الشعب الفلسطيني موحدا في رفض التعامل أو الاتصال مع أي من المسؤولين الأمريكيين او مقابلتهم.
من جهته قال داوود شهاب رئيس المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، إن «الفيتو» الأمريكي للمرة 42 لإحباط قرارات خاصة بالقضية الفلسطينية، يؤكد أن أمريكا «لم تعد تكترث بالعرب ولا حتى غيرهم من دول العالم». وطالب بضرورة «التخلي تماماً عن أوهام التسوية السياسية»، التي قال إن إحدى نتائجها الكارثية «خلقت بيئة لارتكاب هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاستيطان والتهويد»، مشددا على ضرورة «الانخراط الواسع والجاد» في الانتفاضة،»وتبني استراتيجية مواجهة وصمود تحمي هذه الانتفاضة وتعمل على تصعيد فعالياتها»، مجددا مطالبة حركته بضرورة إلغاء «اتفاق أوسلو» وشطب الاعتراف "بإسرائيل" ووقف التنسيق الأمني وإنهاء كل أشكال العلاقة مع "إسرائيل".
ودعا العرب والمسلمين لـ «قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وعدم القبول بما يسمى "إسرائيل" جسماً طبيعياً في المنطقة»، مشددا على ضرورة «مقاطعتها وعزلها ومقاومتها».
المصدر: المنار
101/23