وطلب اليمن وتركيا عقد الجلسة الطارئة للجمعية العامة، التي تضم 193 دولة، باسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ووزع البلدان مسودة قرار، امس الثلاثاء، تعكس ما ورد في القرار الذي تم نقضه، وتؤكد أن أي قرار حول وضع القدس لا قيمة قانونية له، ويجب أن يلغى.
وكانت مصر طرحت مشروع القرار، الذي نال تأييد كل الدول الأعضاء الـ14 الآخرين في مجلس الأمن.
ولم تذكر المسودة التي تم توزيعها في الجمعية العامة قرار ترامب، لكنها تعرب عن "الأسف العميق حول القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس".
وتوقع السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن يحصل مشروع القرار على "تأييد واسع جدا"، وقال إن القدس موضوع "يجب أن يحل من خلال المفاوضات" بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
ولا تحظى أي دولة بحق النقض (الفيتو) في الجمعية العامة، خلافا لمجلس الأمن.
وقال منصور للصحفيين إن "الجمعية العامة ستقول ودون خوف من الفيتو إن المجموعة الدولية ترفض قبول موقف الولايات المتحدة أحادي الجانب".
وكان قرار ترامب، في 6 كانون الأول/ ديسمبر، الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب، أثار موجة تنديد عالمية وتظاهرات احتجاج في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وكانت دول حليفة للولايات المتحدة، مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأوكرانيا، من بين الدول الـ14 التي صوتت لصالح القرار في مجلس الأمن.
ووصفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة التصويت بأنه "إهانة"، وحذرت من أن الولايات المتحدة لن تنسى ما حصل.
المصدر: عربي 21
101/23