وقال دي ميستورا لأعضاء مجلس الامن الدولي الـ15 "اعتقد ان الوقت حان كي تحدد الامم المتحدة الاشكاليات الدستورية والانتخابية"، مشيرا الى "الفرصة الذهبية" التي تم تفويتها في جولة المفاوضات الاخيرة في جنيف.
وانتهت هذه الجولة في منتصف كانون الاول/ ديسمبر الجاري دون احراز تقدم.
وتابع "نتحدث منذ زمن طويل عن عملية دستورية وانتخابات وتعذر علينا في محادثات الاطراف السوريين اشراك الطرفين فعليا. اسمحوا لي ان اطلب مساعدتكم".
كما اعتبر ان المقترحات حول الدستور والانتخابات ستؤدي الى "عملية تحفيز لاستشارات اكثر اتساعا".
وبعد اقرار الامم المتحدة بالفشل في جنيف يبدو الدور الذي ما زالت قادرة على لعبه لحل الازمة السورية مهددا فيما باتت روسيا لاعبا محتما.
وبالموازاة مع عملية جنيف تسعى موسكو معززة بانجازاتها العسكرية الميدانية الى فتح محادثات سياسية بين الحكومة السورية وعدد من ممثلي المعارضة في كازاخستان او في روسيا.
وانبثقت عدة مبادرات في سبيل حل تفاوضي للازمة في سوريا منذ 2011، باءت كلها بالفشل بعدما اصطدمت خصوصا بمسألة بقاء الرئيس بشار الاسد.
واسفرت الحرب السورية من قبل جماعات مسلحة دعمها بعض الدول الاقليمية عن مقتل اكثر من 340 الف شخص وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.
المصدر : فرانس برس