وروى موسى تفاصيل حوار قصير دار بينه وبين سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته للقاهرة في أبريل/نيسان الماضي.
وقال موسى: "الملك سلمان قالي يا أخي أنا أيضا بحب عمرو موسى وبكره "إسرائيل".
ويذكر أن هذه العبارة مقطع من أغنية شائعة جدا في مصر وبعض الدول العربية للمغني الشعبي شعبان عبد الرحيم.
وفي تعليقه على استخدام أمريكا حق الفيتو ضد مشروع القانون المصري في مجلس الأمن، قال موسى إنه كان أمرا متوقعا أن تصوت أمريكا ضد مشروع القانون المصري بشأن القدس، لكن تصويت 14 دولة بما فيها أربع دول دائمة العضوية وكل الدول غير الدائمة، دليل على أن العالم كله يقف وراء القدس وشرعية حقوق الفلسطينيين فيها، وضرورة التعامل مع القدس طبقا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ورفض أي تلاعب في حقوق الفلسطينيين في القدس.
وبالنسبة للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، قال موسى، إنه لا يرغب في الترشح، مضيفا: "المنطق والعقل يقولان لي: نكتفي بما حصل من قبل خلال ترشحي، وإن الأمر لا يحتمل معركة أكون أنا طرفا فيها".
وانتقد تعامل المواطنين والقوى السياسية مع كل شخص يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، قائلا: "من حق أي شخص أن يترشح، والقوى السياسية من حقها أن تعلي من شأن مرشح وتقلل من شأن آخر، ولكن أن يتحول الأمر إلى مشتمة وسباب لمجرد خروج شخص يعلن أنه سيترشح للانتخابات، فهذا أمر لا يليق باسم مصر، فالباب مفتوح للترشح وفق القانون والدستور".
واستكمل: "أرى أن الكثيرين سوف يصوتون للرئيس السيسي، والانتخابات يجب أن تكون تنافسية، وتجفيف الحياة السياسية ليس من عمل النظام الحالي بل هي نتاج سياسة سبعين عاما مضت".
31103