أكد الشيخ أسد محمد قصير أن فتوى السيد السيستاني كان لها دور كبير في الدفاع عن الدين والوقوف بوجه أمريكا وإسرائيل.
وقال الشيخ أسد محمد قصير في حديثه لبرنامج فقه الإسلام على قناة الكوثر الفضائية: الفقيه هو العالم الصالح الذي يؤدي دوراً ريادياً كبيراً في الدفاع عن الدين والوقوف بوجه الاستكبار والاستعمار.
وتابع الشيخ قصير: لو درسنا التاريخ ميدانياً لوجدنا أن في طليعة من وقف في وجه الاستعمار هم الفقهاء، من السنة ومن الشيعة. هؤلاء أفتوا وجاهدوا وضحوا بأنفسهم وأولادهم أين ما كانوا في شمال أفريقيا أو في الشام أو في البلدان الأخرى.
وقال أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية: طبعاً هناك علماء لم يشاركوا في مقاومة الاستعمار بل شاركوا في إدخال المستعمر إلى بلدادننا. منهم علماء الوهابية الذين دعمتهم إنجلترا في مرحلة سابقة وأمريكا في الآونة الأخيرة. الوهابية هي التي مهدت السبيل لإدخال المستعمر إلى بلداننا وقضت على الخلافة العثمانية السنية.