الشيخ حسين الخشن
الرواية الثانية: الصدوق أيضاً قال: "حدثنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن نصر السجزي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الفتح الرقي وأبو الحسن علي بن الحسن بن الأشكي ختن أبي بكر قالا: لقينا بمكة رجلا من أهل المغرب فدخلنا عليه مع جماعة من أصحاب الحديث ممن كان حضر الموسم في تلك السنة، وهي سنة تسع وثلاثمائة فرأينا رجلاً أسود الرأس واللحية كأنه شِنٌّ بالٍ، وحوله جماعة هم أولاده وأولاد أولاده ومشايخ من أهل بلده ، وذكروا أنّهم من أقصى بلاد المغرب بقرب باهرت العليا وشهدوا [ وشهد] هؤلاء المشايخ أنّا سمعنا آباءنا حكوا عن آبائهم وأجدادهم أنا عهدنا هذا الشيخ المعروف بأبي الدنيا معمراً، واسمه علي بن عثمان بن خطاب بن مرة بن مؤيد، وذكروا أنه همداني ، وأنّ أصله من صنعاء اليمن، فقلنا له: أنت رأيت علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فقال بيده (أومأ) ففتح عينيه وقد كان وقع حاجباه عليهما ففتحهما كأنهما سراجان، فقال: رأيته بعيني هاتين وكنت خادما له، وكنت معه في وقعة صفين، وهذه الشجة من دابة علي عليه السلام، وأرانا أثرها على حاجبه الأيمن، وشهد الجماعة الذين كانوا حوله من المشايخ ومن حفدته وأسباطه بطول العمر، وأنهم منذ ولدوا عهدوه على هذه الحالة. وكذا سمعنا من آبائنا وأجدادنا، ثم إنا فاتحناه وساءلناه عن قصته وحاله وسبب طول عمره؟ فوجدناه ثابت العقل ، يفهم ما يقال له ويجيب عنه بلب وعقل ، فذكر أنه كان له والد قد نظر في كتب الأوائل وقرأها وقد كان وجد فيها ذكر نهر الحيوان وأنها تجري في الظلمات، وأنّه من شرب منها طال عمره ، فحمله الحرص على دخول الظلمات فتحمل وتزود حسب ما قدر أنه يكتفي به في مسيره، وأخرجني معه وأخرج معنا خادمين باذلين وعدة جمال لبون ( عليها ) روايا وزاد وأنا يومئذ ابن ثلاثة عشر سنة، فسار بنا إلى أن وافينا طرف الظلمات ، ثم دخلنا الظلمات فسرنا فيها نحو ستة أيام ولياليها، وكنا نميز بين الليل والنهار بأنّ النهار كان يكون أضوء قليلاً وأقلّ ظلمة من الليل، فنزلنا بين جبال وأودية ودكوات، وقد كان والدي رضي الله عنه يطوف في تلك البقعة في طلب النهر، لأنه وجد في الكتب التي قرأها أنّ مجرى نهر الحيوان في ذلك الموضع، فأقمنا في تلك البقعة أياماً حتى فني الماء الذي كان معنا واستقيناه جمالنا، ولولا أنّ جمالنا كانت لبونا لهلكنا وتلفنا عطشاً، وكان والدي يطوف في تلك البقعة في طلب النهر ويأمرنا أن نوقد ناراً ليهتدي بضوئها إذا أراد الرجوع إلينا، فمكثنا في تلك البقعة نحو خمسة أيام ووالدي يطلب النهر فلا يجده وبعد الأياس عزم على الانصراف حذراً على [ من ] التلف لفناء الزاد والماء، والخدم الذين كانوا معنا ضجروا فأوجسوا التلف على أنفسهم وألحوا على والدي بالخروج من الظلمات، فقمت يوماً من الرحل لحاجتي فتباعدت من الرحل قدر رمية سهم فعثرت بنهر ماء أبيض اللون، عذب لذيذ، لا بالصغير من الأنهار ولا بالكبير، ويجري جريانا لينا فدنوت منه وغرفت منه بيدي غرفتين أو ثلاثة فوجدته عذبا باردا لذيذا ، فبادرت مسرعا إلى الرحل وبشرت الخدم بأني قد وجدت الماء ، فحملوا ما كان معنا من القرب والأدوات لنملأها ، ولم أعلم أن والدي في طلب ذلك النهر وكان سروري بوجود الماء ، لما كنا عدمنا الماء وفني ما كان معنا، وكان والدي في ذلك الوقت غائبا عن الرحل مشغولا بالطلب فجهدنا وطفنا ساعة هوية [ سوية] على أن نجد النهر، فلم نهتد إليه حتى أنّ الخدم كذبوني وقالوا لي : لم تصدقْ! فلما انصرفت إلى الرحل وانصرف والدي أخبرته بالقصة، فقال لي: يا بني الذي أخرجني إلى هذا المكان وتحمل الخطر كان لذلك النهر ولم أرزق أنا وأنت رزقته وسوف يطول عمرك حتى تمل ّالحياة، ورحلنا منصرفين وعدنا إلى أوطاننا وبلدنا وعاش والدي بعد ذلك سنيات ثم توفي رضي الله عنه . فلما بلغ سني قريبا من ثلاثين سنة وكان ( قد ) اتصل بنا وفاة النبي صلى الله عليه وآله ووفاة الخليفتين بعده، خرجت حاجاً فلحقت آخر أيام عثمان فمال قلبي من بين جماعة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فأقمت معه ، أخدمه وشهدت معه وقايع، وفي وقعة صفين أصابتني هذه الشجة من دابته ، فما زلت مقيما معه إلى أن مضى لسبيله عليه السلام ، فألح علي أولاده وحرمه أن أقيم عندهم فلم أقم وانصرفت إلى بلدي. وخرجت أيام بني مروان حاجاً وانصرفت مع أهل بلدي إلى هذه الغاية، ما خرجت في سفر إلا ما كان [ إلى ] الملوك في بلاد المغرب يبلغهم خبري وطول عمري فيشخصوني إلى حضرتهم ليروني ويسألوني عن سبب طول عمري وعما شاهدت، وكنت أتمنى وأشتهي أن أحج حجة أخرى فحملني هؤلاء حفدتي وأسباطي الذين ترونهم حولي.
وذكر أنه قد سقطت أسنانه مرتين أو ثلاثة ، فسألناه أن يحدثنا بما سمعه من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فذكر أنه لم يكن له حرص ولا همة في العلم في وقت صحبته لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، والصحابة أيضا كانوا متوافرين فمن فرط ميلي إلى علي بن أبي طالب عليه السلام
ومحبتي له لم أشتغل بشيئ سوى خدمته وصحبته ، والذي كنت أتذكره مما كنت سمعته منه قد سمعه مني عالم كثير من الناس ببلاد المغرب ومصر والحجاز ، وقد انقرضوا وتفانوا وهؤلاء أهل بيتي وحفدتي قد دونوه فأخرجوا إلينا النسخة ، فأخذ يملي علينا من حفظه"[13].
الرواية الثالثة: ما رواه الكراجكي (ت 449 هـ) قال: حدثني الشريف أبو الحسن طاهر بن موسى بن جعفر الحسني بمصر في شوال سنة سبع وأربعمائة قال أخبرنا الشريف أبو القاسم ميمون ابن حمزة الحسني قال: رأيت المعمر المغربي وقد أتي به إلى الشريف أبي عبد الله محمد بن إسماعيل سنة عشر وثلاثمائة وأدخل إلى داره ومن معه، وهم خمسة رجال وأغلقت الدار وازدحم الناس وحرصت في الوصول إلى الباب فما قدرت لكثرة الزحام، فرأيت بعض غلمان الشريف أبي عبد الله محمد بن إسماعيل وهما قنبر وفرح، فعرّفتهما أني أشتهي أنظره فقالا لي در إلى باب الحمام بحيث لا يدري بك، فصرت إليه ففتحا لي سرا ودخلت وأغلق الباب وحصلت في مسلخ الحمام، وإذا قد فرش له ليدخل الحمام فجلست يسيرا فإذا به قد دخل رجل نحيف الجسم ربع من الرجال خفيف العارضين آدم اللون إلى القصر أقرب ما هو أسود الشعر، يقدر الانسان أن له نحواً من أربعين سنة وفي صدغه أثر كأنه ضربة فلما تمكّن من الجلوس والنفر معه وأراد خلع ثيابه قلت: ما هذه الضربة؟ قال: أردت أن أناول مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام السوط يوم النهروان، فنفض الفرس رأسه فضربني اللجام وكان مدجاً (مستكحماً) فشجني! فقلت له: أدخلت هذه البلدة قديماً؟ قال: نعم، وكان موضع جامعكم الفلاني مبقلة وفيها قبر. فقلت: هؤلاء أصحابك؟ فقال: ولدي وولد ولدي، ثم دخل الحمام فجلست حتى خرج ولبس ثيابه فرأيت عنفقته قد ابيضت فقلت له: كان بها صباغ؟ قال: لا ولكن إذا جعت ابيضت وشبعت إذا اسودت، فقلت: قمْ ادخلْ الدار حتى تأكل فدخل الباب"، ثم نقل الكراجكي رواية الصدوق الأولى[14]. ثم قال: " قال أبو بكر المعروف بالمفيد: رأيت أثر الشجّة في وجهه، وقال: أخبرت أمير المؤمنين عليه السلام بحديثي وقصّتي في سفري وموت أبي وعمّي والعين التي شربت منها وحدي، فقال: هذه عين لم يشرب منها أحد الّا عمّر عمراً طويلا، فأبشر فانّك تعمّر ما كنت لتجدها بعد شربك منها "[15].
الرواية الرابعة: في البحار عن "مجالس الشيخ" عن المفيد ، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور قال: حدثني أبو بكر المفيد الجرجرائي في شهر رمضان سنة ست وسبعين وثلاثمائة قال: اجتمعت مع أبي عمرو عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام بمصر في سنة ست عشرة وثلاث مائة وقد ازدحم الناس عليه حتى رقي به إلى سطح دار كبيرة كان فيها، ومضيت إلى مكة ولم أزل أتبعه إلى مكة إلى أن كتبت عنه خمسة عشر حديثا. و ذكر أنه ولد في خلافة أبي بكر عتيق بن أبي قحافة، وأنه لما كان في زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام خرجت ووالدي معي أريد لقاءه فلما صرنا قريباً من الكوفة أو الأرض التي كان بها، عطشنا عطشا شديدا في طريقنا وأشرفنا على التلف وكان والدي شيخا كبيرا فقلت له: اجلس حتى أدور الصحراء أو البرية فلعلي أقدر على ماء أو من يدلني عليه أو ماء مطر. فقصدت أطلب ذلك فلم ألبث عنه غير بعيد إذ لاح لي ماء، فصرت إليه فإذا أنا ببئر شبه الركية أو الوادي، فنزعت ثيابي واغتسلت من ذلك الماء وشربت حتى رويت وقلت: أمضي وأجيئ بأبي فإنه قريب مني فجئت إليه فقلت: قم فقد فرج الله عز وجل عنا وهذه عين ماء قريب منا، فقام فلم نر شيئا ولم نقف على الماء وجلس وجلست معه ولم يضطرب إلى أن مات واجتهدت إلى أن واريته، وجئت إلى مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ولقيته وهو خارج إلى صفين وقد أخرجت له البغلة فجئت وأمسكت له الركاب، فالتفت إلي فانكببت اقبل الركاب فشجني في وجهي شجة. قال أبو بكر المفيد: ورأيت الشجة في وجهه واضحة. ثم سألني عن خبري فأخبرته بقصتي وقصة والدي وقصة العين فقال: عين لم يشرب منها أحد إلا وعمر عمرا طويلا فأبشر فإنك تعمر وما كنت لتجدها بعد شربك منها وسماني بالمعتمر. قال أبو بكر المفيد: فحدثنا عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بالأحاديث وجمعتها ولم تجتمع لغيري منه وكان معه جماعة مشايخ من بلده وهي طنجة. فسألتهم عنه فذكروا أنهم من بلده وأنهم يعرفونه بطول العمر وآباؤهم وأجدادهم بمثل ذلك واجتماعه مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأنه توفي في سنة سبع عشرة وثلاث مائة"[16].
الوقفة الثالثة: القصة في مصادر السنة
وقصة الرجل ذكرتها المصادر السنيّة، وبينما صدّقَ بعضهم المعمر وقصته فقد كذبه آخرون، يقول العسقلاني في ترجمته للمعمر المذكور: [17]" طير طرأ على بغداد وحدّث بقلة حياء بعد الثلاثمائة عن علي بن أبي طالب، فافتضح بذلك وكذبه النقادون". ويضيف أن "القصة المذكورة وقعت لنا من رواية أبي نعيم الأصبهاني وغيره"[18]، و"ذكره ابن عتاب في فهرسته"[19].
وحيث نقلنا روايات القصّة من مصادر الشيعة فلا بأس أن ننقل روايتها من بعض مصادر السنة، قال الخطيب البغدادي: " أخبرنا العبد الصالح أبو بكر أحمد بن موسى بن عبد الله الروشنائي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد قال: سمعت أبا عمرو عثمان بن الخطاب بن عبد الله البلوي -
من مدينة بالمغرب - يقال لها رندة - وهو المعمر ويعرف بأبي الدنيا - يقول : ولدت في أول خلافة أبي بكر الصديق ، فلما كان في زمن علي ابن أبي طالب خرجت أنا وأبي نريد لقاءه ، فلما صرنا قريبا من الكوفة - أو من الأرض التي هو فيها - لحقنا عطش شديد في طريقنا أشفينا منه على الهلكة ، وكان أبي شيخا كبيراً ، فقلت له اجلس حتى أدور أنا الصحراء والبرية. لعلّي أقدر على ماء أو من يدلني على ماء، أو ماء المطر. فجلس ومضيت أطلب، فلما كنت منه غير بعيد لاح لي ماء فصرت إليه، فإذا أنا بعين ماء وبين يديها شبيه بالبركة أو الوادي من مائها، فنزعت ثيابي واغتسلت من ذلك الماء وشربت حتى رويت، ثم قلت: أمضي فأجيئ بأبي فهو غير بعيد، فجئت إليه فقلت له: قمْ فقد فرج الله، وهذا عين ماء قريب منا، فقام ومضينا نحو العين الماء فلم نر شيئاً، فدرنا نطلب فلم نقدر على شيئ، حتى أجهد أبي جهداً شديداً فلم يقدر على النهوض لشدة ما لحقه، فجلست معه فلم يزل يضطرب حتى مات، فاحتلت حتى واريته. ثم جئت حتى لقيت أمير المؤمنين عليا وهو خارج إلى صفين، وقد أسرجت له بغلة. فجئت فمسكت بالركاب ليركب، وانكببت أقبل فخذه، فنفحني بالركاب فشجني في وجهي شجة. قال المفيد: ورأيت الشجة في وجهه واضحة. قال: ثم سألني عن خبري فأخبرته بقصتي وقصة أبي وقصة العين. فقال: هذه عين لم يشرب منها أحد إلا عمر عمرا طويلا، فابشر فإنك معمر، ما كنتَ لتجدها بعد شربك منها. قال المفيد: ثم سألناه فحدثنا عن علي بن أبي طالب بأحاديث، ثم لم أزل أتتبعه في الأوقات وألح عليه حتى يملي عليّ حديثا بعد حديث، ثم أعود حتى جمعت عنه خمسة عشر حديثا لم تجتمع عنه لغيري، لتتبعي له وإلحاحي عليه، وكان معه شيوخ من بلده فسألتهم عنه فقالوا: هو مشهور عندنا بطول العمر. حدثنا بذلك آباؤنا عن آبائهم عن أجدادهم. وأنّ قوله في لقياه علي بن أبي طالب معلوم عندهم أنه كذلك "[20].
الوقفة الرابعة: معمر واحد أم معمران مغربيان؟
قد يتوهم أنّ الروايات المتقدمة تتحدث عن وجود معمرين وليس معمر واحد، وهما:
الأول: هو علي بن عثمان بن خطاب بن مرة، وهذا وارد اسمه في روايتي "كمال الدين" للصدوق وفي رواية "كنز الفوائد" للكراجكي، فقد نقل عن الصيرفي قال: "حدثنا علي بن عثمان بن الخطاب بن عوام البلوي من مدينة بالمغرب يقال لها مزيدة.
الثاني: هو عثمان بن الخطاب بن عبد الله العوام كما ورد اسمه في رواية البحار، وبما يشهد للتعدد وجود تغاير أو اختلاف ليس بين الاسمين فحسب بل وبين القصتين، والتغاير هو ما رجحه السيد عبد الله الجزائري سبط السيد نعمة الله الجزائري[21].
ولكن الظاهر اتحاد القصة والرجل، وهذا ما أصرّ عليه المحدّث النوري، فقال: "ولكن الحق اتحادهما ما تغاير الاسم فقد علمت أنّ الكراجكي نقل عن نفس هذا المفيد الجرجرائي أنّ اسمه ( علي بن عثمان بن خطاب )، وعليه فيعرف أنّه سقط من مجالس الشيخ أوّل نسب علي ، والاختلاف في بعض الأجداد في مثل هذه الحكايات كثير. وإذا كان اختلاف القصّة سبباً لتعدّدها وذلك لأنهم كانوا أربعة أشخاص، فإنّ اتحادهما بالاسم والأب والبلد وشرب ماء الحياة، وشجّ رأسه من دابة أمير المؤمنين عليه السلام في معركة صفين أو النهروان، وقرب عصر ملاقاته، وموت أبيه في الطريق وغير ذلك،فإنّها لا يمكنها أن تعطي احتمال تعدّدهما"[22]. وما ذكره المحدث النوري في بيان اتحاد الشخصيّة متين وقوي، وهذا ما تؤكده المصادر السنية، فالعسقلاني في لسان الميزان يؤكد أنّ اسمه عثمان بن خطاب، وينقل أنّ الناس يلقبونه أبا الحسن ويسمونه علي بن عثمان[23].
الهوامش:
[13] انظر: كمال الدين وتمام النعمة ص 538.
[14] كنز الفوائد ص 262 – 265.
[15] كنز الفوائد ص 265 – 266.
[16] بحار الأنوار ج 51 ص 261.
[17] لسان الميزان ج 4 ص 135.
[18] لسان الميزان ج 4 ص 135.
[19] المصدر نفسه.
[20] تاريخ بغداد ج 11 ص 296 – 297.
[21] انظر: كتابه: الإجازة الكبيرة ص 109 - 110.
[22] النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب ( عج ) للشيخ حسين الطبرسي النوري، ترجمة: السيّد ياسين الموسوي ج 2 ص 388.
[23] لسان الميزان ج 4 ص 135.
يتبع...