ما هو سر الصواريخ اليمنية الذي حير السعوديين؟

السبت 16 ديسمبر 2017 - 21:33 بتوقيت مكة
ما هو سر الصواريخ اليمنية الذي حير السعوديين؟

القوة الصاروخية اليمنية محلية الصنع وهي ضمن مخزون الجيش، والمرحلة القادمة ستشهد نقلة مفاجئة في عمليات التصنيع الصاروخي والذي سيصل مداه في الفترة المقبلة لأكثر من 2000 كم، وهو ما يعني أن كل عواصم تحالف العدوان على اليمن ستكون في مرمى النيران اليمنية.

هكذا لخص عبد السلام جابر، رئيس مؤسسة الجمهورية للصحافة الناطقة باسم حكومة الإنقاذ في صنعاء، مصدر ومستقبل الصواريخ التي يطلقها الجيش اليمني باتجاه أهداف سعودية، وتقول الرياض إنها من إيران.

وقال جابر، في اتصال هاتفي مع وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت، أنه عندما حدثت الوحدة بين شطري اليمن في التسعينيات انتقلت القوة الصاروخية من عدن إلى صنعاء، وكان هناك مجموعة كبيرة من خبراء الصواريخ الأجانب، تدرب على أيديهم المئات من اليمنيين، وكانت معظم الصواريخ ما بين متوسطة وبعيده المدي.

وأضاف جابر أنه ومنذ أن بدأت الحرب على اليمن من جانب التحالف عكف هؤلاء على تصنيع وتطوير الترسانة الصاروخية المتوفرة لدينا، باستخدام المخزون الكبير من قطع الغيار والتي كانت متوافرة ولم يتم استخدامها خلال العقود الماضية، وكان التركيز على القوة الصاروخية للتغلب على سلاح طيران التحالف، فلم يكن بإمكاننا الرد على ضربات التحالف سوى سلاح يكون قادر على اختراق الأجواء والوصول لقلب عواصم التحالف.

وحول تصريحات تحالف العدوان السعودي على اليمن بقصف ورش تصنيع الصواريخ في صعده، قال جابر، أن التحالف على مدار ثلاث سنوات لا يقوم إلا بقصف المدنيين، أما خطوط تصنيع وتطوير الصواريخ، فهم لا يستطيعون الوصول إليها، لأنها في مناطق آمنة تماماً.

ومضى بقوله إن "هناك خط إنتاج لم يتوقف لحظة يقوم بإنتاج الصواريخ متعدده المدى، وهو ما دفع المملكة العربية السعودية عقد الكثير من التعاقدات العسكرية لشراء منظومات الدفاع الأرضية ضد الصواريخ اليمنية، التي حولتها من الهجوم إلى الدفاع.

ولفت جابر، إلى أنه "في حالة زيادة المدى الزمني للحرب على اليمن من جانب التحالف، ستكون هناك قوة صاروخية لا يستهان بها لدى اليمن، وهو ما قاله خبراء صواريخ وعسكريين من عده دول".

المصدر: سبوتنيك

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 16 ديسمبر 2017 - 21:17 بتوقيت مكة