التقرير عبارة عن قسمين، القسم الأول يُبيّن هوية العائلة التي ينتمي إليها كوشنير، فيما يُظهر القسم الثاني مهمّات كوشنير قُبيل وبعد وصول ترامب الى البيت الأبيض.
وبحسب التقرير، جيراد كونشير هو حفيد جوزيف كوشنر الذي يُعرف عنه أنه أحد الناجين ممّا يسمّى المحرقة اليهودية، هاجر وزوجته من روسيا البيضاء إلى الولايات المتحدة في العام 1949، وقبل موته ترك لإبنه تشارلز كوشنر (والد جيراد) أكثر من 4 آلاف عقار، وهو من بين الأسماء التي لجأ إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو لتمويل حملته الانتخابية.
شوهد نتنياهو في العام 1999 قبيل الانتخابات في كيان العدو في ولاية "نيوجرسي" الأمريكية يُلاعب تلاميذ "أكاديمية جوزيف كوشنر العبرية".
وقد وجّه مري كوشنر، لشقيقه تشارلز، تهمة تبديد أموال العائلة لصالح نتنياهو، وأُدين لاحقًا بالسجن عامين للتهرب من الضرائب.
ويكشف التقرير أن تشارلز طلب من ابنه في أحد الأيام إخلاء سريره في منزل "نيوجيرسي" كي يبيت عليه ضيفه نتنياهو، حينها كان جيراد يبلغ من العمر 17 عامًا، درس "الهالاخاه" (الشريعة اليهودية) في مدرسة يشيفا لليهود الأرثوذكس، لم يكن مؤهلًا لدخول جامعة هارفرد، تبرع والده للجامعة بمبلغ 2.5 مليون دولار، فقبلته الجامعة.
يقول الحاخام هيرشي زارخي عن كوشنير (هو أحد معلّميه في "هارفارد") إن ""اسرائيل" لم تكن بالنسبة له موضوعًا سياسيًا، بل كانت عائلته وحياته وشعبه".
في عمر الـ25 عامًا، اشترى جيراد كوشنير صحيفة "ذا نيويورك أوبزرفر" مقابل 10 ملايين دولار، بعد ذلك تعرّف على إيفانكا دونالد ترامب وتزوجا، ثمّ اعتنقت الأخيرة الديانة اليهودية.