وقال قرداغي: "قررت حرق لوحاتي التشكيلية احتجاجا على الأوضاع السيئة في إقليم كردستان"، مؤكد أن "هذه الأوضاع دفعته لحرق أثمن ما يملك في هذه الحياة التي اعتبرها هي أغلى من روحي".
وأضاف قرداغي، أن "كل شيء جميل وحضاري فقد قيمته بسبب السياسات التي تمارس في الإقليم، وأدت إلى إفراغ مدننا من الجمال والمعرفة والحضارة".
وتابع قرداغ، أن "اللوحة الفنية لدينا أصبحت قيمتها أقل من قيمة رغيف من الخبز أو خمسة لترات من الوقود"، داعيا الشارع الكردستاني إلى "التحرك وعدم السكوت على الأوضاع القائمة".
يذكر أن الفنان التشكيلي كاميران قرداغي من أهالي محافظة السليمانية، وهو من التشكيليين الأكاديميين المعروفين على صعيد كردستان ويمارس الفن التشكيلي منذ أكثر من ٢٥ عاما.
السومرية نيوز
22/102