وعاد التصعيد بعد أن قال المسلحون خلال الأسبوعين الماضيين تحركات مكثفة للحكومة وحلفائها في ريف المحافظتين، حسب زعمهم.
وبحسب مصادر، فإن دبابات وعربات مدرعة ومئات الجنود كانوا من بين التعزيزات الجديدة للحكومة في المنطقة، وهو ما رأته المعارضة المتعاونة مع العدو الصهيوني جرس إنذار لها ولداعميها بعد أشهر من الهدوء.
وكان الجنوب السوري شهد قبل نحو شهر معارك إثر قيام جبهة النصرة الارهابية بالهجوم على مواقع الجيش السوري في بلدة "حضر" في ريف القنيطرة، بهدف كسر منطقة "بيت جن" في الغوطة الغربية في ريف دمشق، لكن صمود الجيش السوري وتكبد الارهابيين الكثير من الخسائر أجبر النصرة على التراجع، لتعود الأمور على ما كانت عليه في السابق.
ويظهر ان تحركات المسلحيين ترتبط الوضع الذي يعانيه حليفها الاسرائيلي وايضا لتخفيف الضغط الذي تتعرض له في إدلب والانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفائه هناك.
المصدر: عربي21