وانتقد سميث، في ندوة "سياسة المملكة المتحدة المعيبة في الخليج الفارسي"، تصدير الأسلحة إلى "مناطق النزاعات والأنظمة القمعية، وفي مقدمتها السعودية والبحرين".
الندوة التي أقامتها المعارضة البحرينية في مجلس العموم البريطاني تحت رعاية النائب فرانسيس مولوي، شارك فيها رئيس حركة أحرار البحرين سعيد الشهابي، المدير في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية أحمد الوداعي، ومدير سلام لحقوق الإنسان والديمقراطية جواد فيروز.
الوداعي قال إن هذا العام هو واحد من أسوأ الأعوام التي مرت على البحرين، مشيرا إلى مقتل خمسة محتجين في يوم واحد وهو أعلى رقم في تاريخ البحرين منذ عدة عقود، في إشارة إلى استشهاد 5 عندما فضت قوات النظام اعتصام الدراز بالقوة.
من جهته قال فيروز إن منظمته وثقت الجرائم التي وقعت خارج منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في منطقة الدراز منذ شهر يونيو من العام الماضي.
وأشار فيروز إلى غياب المحاسبة في البحرين، وسيادة سياسة الإفلات من العقاب والحصانة للجلادين، لافتا إلى إغلاق الجمعيات السياسية واعتقال القادة السياسيين والنشطاء الحقوقيين ومنع العديد من الناشطين من السفر.
من جهته انتقد الدكتور سعيد الشهابي إيقاف الناشطين عند مغادرتهم وعند عودتهم لبريطانيا، مؤكدا على أنهم لم يستخدموا العنف بل اسُتخدم العنف ضدهم، مشيرا إلى إن أعضاء المخابرات الخليفية يلاحقون الناشطين في لندن في وقت لا تُحرك فيه الشرطة البريطانية ساكنا.
مرآة البحرين