وكتب "أبوالفتوح" عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة طتويترط : " يجب نشر عقد الضبعة النووى على الشعب وإدارة حوار علنى عليه بين أهل الاختصاص فى كل النواحي لان العالم يخرج من استخدام النووى الى التوليد النظيف للطاقة من الشمس والرياح فضلا على ضخامة القرض( 25 مليار دولار)وتبعاته على الأجيال القادمة".
وكان الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة المصريون، طالب بعرض الاتفاقية على الخبراء وطرحها للنقاش نظرا لما أكده خبراء من كارثة إنشاء المحطة النووية، وقال في مقاله أمس :« ليس من حق أحد ، كائنا من كان ، حتى لو كان رئيس الجمهورية ، أن يبت في موضوع بهذا القدر من الجسامة والخطر بدون الرجوع إلى الشعب المصري ، وفتح نقاش وطني واسع ، ومشاركة خبراء مصريين وغيرهم ، حتى يكون الشعب والدولة والأجهزة والمؤسسات والقيادة على نور من الخطوة التي يخطونها ، الشعب المصري ليس أميا لكي نعزله عن المعلومات الخاصة بهذه الاتفاقية والضمانات التي يقتضيها الأمن القومي والمصالح العليا للوطن وليس لأي شخص آخر ، وأبناء مصر في الداخل والخارج بينهم خبراء على أعلى المستويات في هذا الجانب تحديدا وتستعين بخبراتهم دول كبرى ، فلماذا لا يستعين بهم وطنهم ، والشعب من حقه أن يعرف ، لأن هذا ميراث أولاده وأحفاده ، أما هذه التعمية والعمل في ظلام ، فلا يجوز السماح به ، فمصير الوطن لا يصح أن يكون صفقة سياسية في حالة عابرة من أوجاع الوطن» .
واختتم مقاله قائلًا :« قد تكون تلك الكلمات غير ذات جدوى في تغيير ما هم مقبلون عليه ، لكن الأمانة التاريخية والوطنية تقتضي منا جميعا أن نسجل موقفنا ، فسوف نحاسب جميعا على الصمت أو المشاركة ، وسيأتي يوم يجمع الحساب ، فلا يقال أنكم صمتم عندما كان يجب الكلام».
المصدر: المصريون