وفي تصريح لقناة “NTV” التركية قال الوزير التركي: “لا حديث الآن عن أن النظام السوري يهددنا، كانت هناك فترة عندما أسقطت طائرتنا لكن هذا غير وارد الآن.. والآن هناك حزب الاتحاد الديمقراطي/حزب العمال الكردستاني، منه قد يأتي الخطر”..مؤكدا أن أنقرة سوف تنسق مع موسكو عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية في سوريا “إذا ظهرت الحاجة إليها”.
ويتساءل متابعون أنه في حال كتب للمولود الأول الخروج إلى الحياة …فهل سيكون المولود الثاني هو لقاء بين الرئيس بشار الأسد وأردوغان في دمشق أو موسكو ..؟.
هذا الغزل التركي الرسمي أو الميل باتجاه دمشق يدفع إلى التفاؤل ليس لجهة أن النظام في تركيا غير بوصلته وأصبح محبا للشعب السوري وإنما لجهة أن الحرب ونتيجة التوازنات التي أرستها روسيا الاتحادية دبلوماسيا وثبت ركائزها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في الميدان بدأت ترسم ملامح لمرحلة جديدة وتسدل الستار على حرب إرهابية استهدفت الشعب السوري طيلة سبع سنوات عجاف كانت رأس الحربة فيها تركيا، بدليل ما صرح عنه المبعوث الأممي اليوم ونقلته قناة العربية ” من أن دي ميستورا أبلغ “المعارضة” أن تغيير النظام يكون عبر الدستور أو الانتخابات – وأنها أي المعارضة لم تعد تمتلك أي دعم دولي وأن فشل اجتماعات جنيف يعني استبدالها بمؤتمر سوتشي”.
شام تايمز
24