وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، إن “ثمة اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي الأمير محمد بن زايد من جهة ثانية وراء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، مبينة أن “سلمان وزايد يسعيان لتغيير العالم العربي من جذوره والتخلص من السياسات التقليدية وإطلاق موجة جديدة من القومية العربية وتشكيل “الجبهة العربية الكبرى” في مواجهة إيران”.
وأضافت أن “كليهما توصل إلى اتفاق سري بشأن كامل أراضي فلسطين، فأقنعا بتمزيق السعودية وتوصّلا إلى اتفاق يتعلق بإدارة خاصة تضمّ مكة والمدينة، لتكون هذه الإدارة تحت الوصاية الأمريكية – البريطانية – الإسرائيلية، وبهذه الطريقة سيسيطرون على القدس بالاحتلال وعلى مكة والمدينة بالوصاية”، مشيرة إلى أن “محمد بن سلمان ومحمد بن زايد هما آخر عناصر الهجوم الغربي الذي يستهدف منطقتنا، وسيكون تأثيرها على المنطقة كتأثير القنبلة النووية، فمخطط الاحتلال الكبير الذي يستهدف المنطقة يروّج من خلالهما”.
ودعت الصحيفة الدول الإسلامية إلى “تشكيل تحالف إقليميّ جديد يدعم المنطقة ويتخذ موقفًا لمواجهة وتيرة تغيّر القوى على المستوى العالمي”، مشددة على ضرورة “إلغاء الكيانات منتهية الصلاحية مثل منظّمة التعاون الإسلامي، لأنهم سيرغبون في استغلال هذا الكيان مستقبلًا ليلعب دورًا مشابهًا”.
وأكدت الصحيفة على ضرورة “التحرك فورًا لحماية المدن المقدسة مثل القدس ومكة والمدينة، كما يجب انتزاع حقّ قيادة هذه المدن من الزعماء الذين استسلموا لشبكة الاستخبارات الأمريكية – الإسرائيلية (في اشارة إلى بن سلمان وبن زايد) ويجب عدم السماح للمساومة بشأن تلك المدن”.
المصدر: المعلومة
22/101