وأضاف: "أريد أن أحاول الوصول إلى دولة قانون، إلى الديمقراطية، إلى الحرية، إنه هدفي النهائي، تغيير النظام".
وأكد غوو معلومات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" تفيد بأن عناصر تابعين للحكومة الصينية زاروه في شقته في نيويورك، قائلا: "إن هدفهم الوحيد هو إسكاتي وأن أتوقف عن كشف المسؤولين الفاسدين".
وعن "أسلحته" في سعيه لإسقاط النظام، أضاف غوو: "لدي تسجيلات لأكثر من 100 ساعة من الحوارات"، مؤكدا أن "التهديد بالنسبة إليهم كبير جدا".
وينوي غوو أن يطلق قبل نهاية السنة الحالية "منصة إعلامية" لكشف عيوب النظام الشيوعي.
وأشار غوو إلى أنه التقى "عشر مرات" المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف بانون، الذي يدعو إلى أن تكون قضية "الحرب الاقتصادية" ضد الصين أولوية لدى واشنطن.
وقال: "لا يمكن لأحد أن يوقفني، لدي مال كثير لتحقيق ذلك"، مشيرا إلى أنه تحدث عن مشروعه مع ستيف بانون، الذي تحول موقعه الإلكتروني "برايتبرت نيوز" إلى مرجع لليمين المتطرف.
وصرح الملياردير الصيني: "إنه أحد أفضل الخبراء الذين أعرفهم في السياسة الدولية، أحد الغربيين النادرين الذين يفهمون آسيا فعلا".
ومنذ أشهر، يغرق غوو وسائل التواصل الاجتماعي باتهامات فساد يوجهها إلى النخبة في الصين الشعبية.
المصدر: وكالة آسيا الاخبارية