وقال أوس الخفاجي، الأمين العام لقوات أبي الفضل العباس، في بيان إنه "بعد أن تحقق النصر المؤزر والنهائي على زمر داعش الإرهابية، نضع كامل هذه القوات (قوات أبي الفضل العباس) سواء المنخرطة بهيئة الحشد الشعبي أو حشد الدفاع وكل فرد من قواتنا أينما كان بإمرة القائد العام للقوات المسلحة وتصرفه بشكل كامل".
وأضاف الخفاجي أنه سيبقى في قيادة القوات بشكل مؤقت لحين تنسيب العبادي قائدا جديدا لها، "لنكون أول المبادرين إلى حصر السلاح بيد الدولة".
من جهته، نقل موقع "إرم نيوز" عما وصفه بالمصادر المطلعة من داخل القوات، أن السبب الحقيقي وراء قرار الحل هو عدم الحصول على تمويل من أي جهة لسد نفقات المقاتلين، خاصة بعد انتهاء داعش في العراق وانحسار القتال في سوريا، حيث يقدر عدد المقاتلين في العراق بنحو 2000 مقاتل في مناطق حزام بغداد وبعض المناطق الأخرى، ويتبعون لهيئة الحشد الشعبي، حيث لا يتحصل كل المقاتلين على الرواتب اللازمة.
يذكر أن لواء "أبو الفضل العباس" تشكل عام 2012 خلال الأزمة السورية من مقاتلين عراقيين ولبنانيين للدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق، بعد أن أطلقت جماعات سلفية متشددة تهديدات بهدم المرقد.
المصدر: وكالات
24