أكد الشيخ أسد محمد قصير أنه لا يحق لأحد مهما كانت درجة اسلامه حتى ولو ادعى أنه من أكبر الموحدين أن يعتدي على دم مسلم أو عرض مسلم أو مال مسلم، مادام أنه تاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة فحينئذ صار معصوم الدم والمال والعرض.
وخلال حديثه في برنامج أحكام الإسلام لقناة الكوثر الفضائية أشار الشيخ أسد محمد قصير إلى حديث من الصحيح البخاري في تفسير الآية 5 من سورة التوبة ﴿...فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ قائلا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله".
وخاطب الشيخ قصير الوهابيين وقال: أنتم منذ 220 سنة إلى يومنا هذا تقتلون من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله وهو يصلي ويزكي!