وأدلى عشرات الألوف من الناخبين بأصواتهم في أولى مراحل الانتخابات التشريعية في الولاية الواقعة غرب البلاد، حيث يواجه مودي أصعب اختبار انتخابي منذ توليه السلطة بعد فوز ساحق في 2014، وفقا لوكالة "رويترز".
وقاد مودي بنفسه الحملة الانتخابية سعيا لبقاء حزبه في سلطة الولاية، فيما تمثل معارضة متعددة أكبر تحد له قبل الانتخابات العامة المقررة في 2019.
وتوقعت ثلاثة استطلاعات للرأي قبل التصويت الذي يجرى اليوم السبت وفي الأسبوع المقبل فوز "بهاراتيا جاناتا" ولكن بأغلبية أقل بكثير مما حققه في الانتخابات السابقة.
وتوقع استطلاع للرأي أجري الأسبوع الماضي حصول حزب بهاراتيا جاناتا على ما بين 91 و99 مقعدا من 182 مقعدا في مجلس نواب الولاية وحزب المؤتمر المعارض على ما بين 78 و86 مقعدا وهو ما يوحي بسباق انتخابي محتدم.
ويحتاج أي حزب للحصول على 92 مقعدا للفوز.
وسيجري فرز الأصوات في الـ18 ديسمبر/ كانون الأول وتعلن النتائج في نفس اليوم.
المصدر: رويترز
25 - 101